+A
A-

“الأوقاف الجعفرية” تستنكر الاعتداء على مسجد صعصعة بن صوحان

ثمن مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية موقف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة في تبني المجلس الأعلى لإصلاح الأضرار التي خلفها الاعتداء الآثم على ضريح الشيخ صعصعة بن صوحان الواقع تحت إدارة وإشراف الأوقاف الجعفرية.
واستنكرت إدارة الأوقاف الجعفرية الاعتداء الآثم على مسجد ومقام الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان العبدي البحراني, واعتبرت ما حدث أمر في غاية التجاسر على بيوت الله والمساس بقدسيتها, وتجاوز غير مقبول على مقام هذا الصحابي الجليل الذي كان من صحابة رسول الله “ص” مؤكدةً على أن ما حدث يستحضر ضرورة الحاجة إلى توفير الأمن والرعاية الكاملة لمثل هذه المعالم التي تمثل صرحاً يعكس البعد الديني والتاريخي لمملكة البحرين, مشددين على رفضهم لأي مساس بأي من دور العبادة.
وطالبت إدارة الأوقاف وزيري الداخلية والعدل ومحافظ الجنوبية بتوفير الأمن اللازم والضروري لهذا المقام الذي يقع تحت إدارتها وإشرافها , خصوصاً وأن المسجد والمقام تعرض لأكثر من اعتداء حيث أن هذا الاعتداء الذي حصل خلال هذه الأيام سبقه اعتداء آخر في أكتوبر الماضي وتم إبلاغ الجهات المختصة بذلك, علماً بأن الأوقاف الجعفرية طلبت من قيم المسجد مغادرته بعد الاعتداء المتكرر عليه وتهديده بالقتل .
وزار وفد من إدارة الأوقاف الجعفرية مكون من رئيس لجنة المساجد الشيخ فاضل فتيل وعضو مجلس الأوقاف عبد الله الجنوساني وموظف شئون المساجد حسين سعيد أمس الأول المسجد بعد خبر الاعتداء, حيث وجد المسجد في حالة لا تليق إطلاقا ببيوت الله وقداستها, حيث تم سرقة المسجد وتخريبه والعبث بمحتوياته وتحويله إلى أشبه بالخربة, في وقت تؤكد فيه الإدارة على أن لديها تصور متكامل لبناء وتطوير المسجد والمقام وإعطاءه مكانته وموقعيته التراثية والتاريخية ليكون معلماً يكشف عن أصالة الحضارة العربية والإسلامية للمملكة.