أمل الحامد من المنامة

قال رئيس مجلس إدارة مجموعة ترافكو إبراهيم زينل إن شركة البحرين أنجزت نحو 95 % من إجمالي اعمال تطوير المسلخ في سترة والتي من المتوقع أن تنتهي في غضون 6 إلى 8 أسابيع.
وأشار زينل للصحافيين في تصريحه على هامش الجمعية العامة العادية إلى أن الشركة استلمت يوم السبت باخرة محملة بـ 25 ألف رأس من الأغنام الحية الأسترالية، ومن المقرر أن تغادر باخرة محملة بـ 30 ألفا من الأغنام الحية من استراليا في غضون يومين وتصل إلى البحرين منتصف شهر ابريل المقبل.
وأكد ان الشركة مستمرة في استيراد اللحوم المبردة من استراليا وباكستان والسودان يوميا والتي تفي باحتيات السوق المحلي.
وأشار زينل إلى أن حجم الدعم الحكومي لشركة البحرين للمواشي في العام الماضي بلغ 42 مليون دينار وهو حجم الدعم ذاته في عام 2013.
وقال زينل ان مجلس إدارة الشركة اتخذ خلال سنة 2014 قراراً بإطفاء كامل قيمة الشحنة الأسترالية وقوامها 22 ألف رأس من الأغنام الحية التي تم رفضها خلال عام 2012 والبالغة قيمتها الإجمالية بحدود 4 ملايين دولار مقابل المخصصات التي تم حجزها خلال السنتين السابقتين لهذا الغرض.
وصدقت الجمعية العامة العادية للمجموعة خلال اجتماعها السنوي صباح أمس الأحد على جميع البنود، وتمت مناقشة الميزانية وحساب الأرباح والخسائر المدققة من قبل مدققي المجموعة “شركة إرنست ويونغ”.
وقال زينل إن المجموعة حققت مبيعات إجمالية بحدود 40.2 مليون دينار بتراجع حوالي 3.8 % عن إجمالي المبيعات في السنة السابقة وكان بحدود 41.8 مليون دينار وكان مرد ذلك إلى سببين رئيسين هما تراجع مستوى أسعار السلع الغذائية بصفة عامة خلال هذه السنة، بالإضافة إلى تراجع حجم المبيعات في بعض الشركات الصناعية التابعة للمجموعة إلى دول مجلس التعاون بسبب تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد.
وأضاف زينل أن تحسن أداء المحفظة الاستثمارية والنتائج الإيجابية للشركات الأخرى الشقيقة والتابعة للمجموعة ساهمت في أن تحافظ المجموعة على صافي أرباح السنة المالية بحدود 1.59 مليون دينار بزيادة طفيفة عن صافي أرباح السنة السابقة التي كانت بحدود 1.5 مليون دينار.
وأشار تقرير مجلس الإدارة الى أن السنة المالية 2014 كانت صعبة بالنسبة لتجارة المواد الغذائية والاستهلاكية، فقد نتج عن تراجع أسعار البترول والطاقة تقلبات سعرية متتالية في السلع الأساسية خصوصا منتجات الألبان والأرز والسكر والدجاج المثلج الذي يشكل مجملها القطاعات الأساسية التي تتعامل فيها المجموعة والشركات التابعة لها. ونتيجة لذلك وبسبب زيادة المنافسة في السوق المحلي وزيادة كلفة التسويق والعمولات المتزايدة المطلوب دفعها لمحلات البيع بالتجزئة ومنافذ البيع الأساسية لعرض المنتجات على الأرفف، فإن هامش الربح الإجمالي تراجع وبالرغم من ان الشركة حافظت على حصتها في المبيعات من حيث الكمية، ولكن كان لتراجع الأسعار وهامش الربح أثر سلبي على إجمالي أرباح المجموعة.
وأشار زينل إلى أن إجمالي حقوق المساهمين ارتفع مع نهاية السنة المالية إلى 24.6 مليون دينار مقابل 23.7 مليون دينار للسنة السابقة، وكانت ربحية السهم الواحد 20 فلساً مقابل 19 فلسا. وصدقت الجمعية العامة في اجتماعها على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 15 % أي بإجمالي مبلغ مليون و172 ألفا و97 دينارا بزيادة عن العام 2013 والتي بلغت 13 %.
أما عن الشركات التابعة والزميلة فأشار تقرير مجلس الإدارة إلى تراجع في مجمل مبيعات شركة أوال للألبان بنسبة 7 % من 14.4 مليون دينار إلى 13.4 مليون دينار بسبب مشاكل التصدير عن طريق جسر الملك فهد خصوصا في النصف الأول من السنة المالية، وبالمقابل حققت شركة البحرين للفواكه الطازجة المملوكة بالكامل للمجموعة زيادة في حجم مبيعاتها لأول مرة منذ عدة سنوات وبنسبة حوالي 4 % حيث حققت أرباحاً صافية بحدود 38 ألف دينار مقابل خسارة بحدود 30 ألف دينار في السنة السابقة. كما أن شركة أسواق مترو المملوكة أيضاً للمجموعة حققت هذه السنة أرباحا صافية بحدود 50 ألف دينار مقابل خسارة بحدود 13 ألف دينار في السنة السابقة. وأخيراً استمرت كل من الشركات الأخرى المملوكة للمجموعة وهي شركة ترافكو اللوجستية وشركة البحرين لتعبئة المياه والمشروبات في تسجيل خسائر للسنة المالية وإن كانت بمبالغ أقل.
ولفت زينل إلى أن مجلس الادارة المشترك للشركة القطرية البحرينية لتجارة الأغذية اتخذ قراراً بتصفية هذه الشركة نظراً لتراكم خسائرها وتم تكليف الجانب القطري بالانتهاء من التصفية النهائية للشركة، إلا أنه حتى الآن لم يتم الانتهاء من عمليات التصفية بسبب تواجد كثير من المديونيات التي تحتاج المتابعة والتحصيل.