المحرر الاقتصادي من جو
قال مدير منتجع شاطئ الرفاهية علي سلوم إن الموسم السياحي للمنتجع الذي يطل على البحر في منطقة جو خلال الصيف المقبل سوف يشهد اقبالا متزايدا من العائلات الخليجية خصوصا السعودية “المنطقة الشرقية”، بالإضافة الى العائلات البحرينية، مشيرا إلى ان الحجوزات بدأت من الآن للمنتجع الذي يعتبر الأرخص على الاطلاق في البحرين وباقي دول المنطقة.
وأضاف سلوم في لقاء مع “البلاد” ان ما بين 70 الى 80 % من مرتادي المنتجع من العائلات البحرينية والخليجية وعلى رأسها العائلات السعودية ومن ثم الجنسيات الأخرى.
وأوضح سلوم ان مشروع منتجع شاطئ الرفاهية يضم في الفندق نحو 30 غرفة. بالإضافة الى الفلل والشقق التي تكون في معظمها على البحر.
وفي ذات السياق، أكد سلوم أن هذا المشروع الترفيهي خُصص للعائلات فقط بحيث إن العائلة تجده متنفسا لها وتستطيع أن تقضي اوقاتا جميلة ومريحة فيه بحيث ان كل افراد العائلة البحرينية والخليجية او غيرها يستمتعون بأوقاتهم التي يقضونها في المنتجع، مبينا ان الأسعار ليست فقط مناسبة بل الارخص على الاطلاق مقارنة بالأسعار التي تقدم من قبل الفنادق والمنتجعات الأخرى التي تطل على البحر.
وأشار سلوم إلى ان وجود مطاعم ومقاه وصالة رياضية وبرك للسباحة في المنتجع، بالاضافة الى الشاطئ بحيث تم بناء جلسة عائلية واسعة داخل البحر يمكن السباحة حولها وصيد الأسماك، كما تضم الفلل برك سباحة خاصة وأماكن للشواء.
من ناحية أخرى، بين سلوم أن “العمل لدينا في المنتجع اصبح موسميا اذ ان شهور الصيف تشهد ازدحاما كبيرا من قبل العائلات خصوصا في اوقات الاجازات حيث إن العائلات الراغبة في قضاء اوقاتها في المنتجع والاستمتاع بالاجواء التي يوفرها لابد من الحجز لذلك قبل نحو 10 أيام او أسبوعين، وذلك نظرا للإقبال المتزايد من العائلات في حين ان هذه الأعداد تنخفض وتتراجع في شهور الشتاء عندنا يكون الجو باردا وذلك على الرغم من جمال المنظر والاجواء الشتوية الجميلة ولكن اللافت ان العائلات تفضل شهور الصيف للحضور للمنتجع.
كما ذكر سلوم “ان الاسعار للفيلا المكونة من ثلاث غرف نوم ومطبخ وحمامات للعائلة التي يبلغ عدد افرادها 8 اشخاص نحو 60 دينارا”.
وبخصوص مشروع التوسعة أبان سلوم ان المنتجع أنشئ على مراحل ولدينا مشروع للتوسعة وعمل اضافات للمنتجع، ومنها بناء حوض سباحة على مساحة 50 مترا، وعمل جلسات اخرى في البحر بحيث تتصل بالمنتجع عبر جسر للمشاة، مشيرا إلى أن ان مثل هذه المشروعات مكلفة، وتكلفة ما تم بناؤه حتى الان دون مشروع الاضافات التي هي قيد الدراسة، اكثر من مليوني دينار.
وأكد سلوم اهمية اعطاء المزيد من الاهتمام للمشروعات السياحية مثل منتجع شاطئ الرفاهية الذي يقدم خدمات للعائلات بمستوى جيد وأسعار منخفضة من اجل توفير اجواء مريحة ومتنفس للعائلات، آملا من الجهة المعنية بقطاع السياحة التي تعمل على الترويج والتسويق لهذا القطاع في البحرين ان تولي المرافق السياحية الأخرى مثل منتجع شاطئ الرفاهية اهتماما ايضا ووضعه ضمن اجندة الترويج والتسويق للمعالم السياحية في المملكة، مؤكدا اهمية التشجيع المعنوي، منوها بأن المنتجع اقيم بجهود بحرينية خالصة هدفها المساهمة في تقديم منتج ترفيهي للبحرينيين والزوار الخليجيين بأسعار قل مثيلها، متابعًا “لابد من توسعة برامج الترويج لتشمل مرافق اخرى بحيث تقدم كل الخيارات للعائلات سواء في البحرين أو خارجها خصوصا المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية”.
وفي الإطار عينه قال سلوم إن هناك أعدادا كبيرة من العائلات الخليجية تفضل قضاء اجازاتهم في بلدان الخليج ولهذا فإن توفير مرافق سياحية لهذه العائلات يساهم بشكل كبير في زيادة السياح من العائلات ويجعل قطاع السياحة يشهد المزيد من الازدهار والنمو، موضحا “لدينا خطط للترويج ولكن على الجهات المعنية بالسياحة ان تتبنى هذه الجهود بحيث يمكن جذب المزيد من السياح من العائلات الخليجية خصوصا القريبة منا”.
وختم سلوم بالقول إن بداية مشروع منتجع شاطئ الرفاهية كانت في العام 2009 عندما تم بناء فلل سكنية، ومن ثم تطورت الفكرة لتتحول الى مشروع انشاء منتجع على البحر يضم فندقا وفللا وشققا تكون اطلالتها على البحر وتمت تسمية المشروع “منتجع شاطئ الرفاهية، وافتتح في العام 2011”.