+A
A-

شيخ قبيلة العقيدات الزبيدية ل “البلاد”: خليفة بن سلمان رجل المواقف الصعبة وباني نهضة البحرين

بدور المالكي من مدينة حمد
أشاد شيخ قبيلة العقيدات الشيخ مطشر بن رافع الدندل بخبرة وحنكة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في قيادة حكومة البحرين وجهوده الكبيرة التي ساهمت بشكل كبير في نهضة البحرين، فهو رجل المواقف الصعبة التي حمت ولا تزال تحمي المملكة من الأخطار، وصمام أمان لها ولشعبها.
وأعرب عن تجديد العشيرة وكل أفرادها، البيعة والولاء للقيادة الرشيدة، وعن الدعم الكامل وعن تأييد القبيلة الكامل للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن.
وأشار إلى أن قبيلة العقيدات هي أحد مكونات النسيج الوطني بمملكة البحرين، وتعمل صفا واحدا مع بقية المكونات لإعلاء رفعة المملكة وبناء نهضتها تحت الراية الخليفية في مختلف الميادين.
وأعرب عن ترحيبه بكل ضيوف المجلس من البحرين والسعودية والإمارات والكويت وقطر، مشيرا إلى قبيلة العقيدات يشرفها وجود ضيوفها في افتتاح مجلسها، وأن وجودهم معنا بهذه المناسبة هو وسام فخر للجميع.
وجدد الدندل في تصريحات خاصة لـ “البلاد” الدعوة إلى التآلف ونبذ الفرقة الطائفية والمذهبية والدعوة لوحدة الكلمة، والالتفاف والوقوف وراء القيادة ودعمها بالغالي والنفيس، وعدم الإصغاء لأصوات الفتنة ودعاة الفرقة والتصدي والوقوف في وجههم.
وأكد أن كل القبائل العربية في البحرين والسعودية ودول مجلس التعاون تقف إلى جانب قياداتها، وتدعمها بالغالي والنفيس، وتقدم أبناءها فداء لحماية الوطن، والذود عنها.
جاء ذلك خلال خلال افتتاح شيخ قبيلة العقيدات الزبيدية مجلسها العامر في مدينة حمد في الدوار السابع، بحضور مستشار الديوان الأميري بدولة الإمارات، وعدد من شيوخ القبائل العربية في البحرين والسعودية والكويت وقطر والإمارات، وحشد من السفراء، وأعضاء مجلسي الشورى والنواب، وحضور واسع لوسائل الصحافة والإعلام من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
من جانبه، أشار موفق الدليمي إلى أن المجالس القبلية هي مدارس يتعلم فيها النشء العادات والتقاليد العربية الأصيلة، وأن قبيلة العقيدات عرفت منذ أقدم الأزمنة من خلال مشاركتها بحركة التاريخ العربي منذ أن كانت في موطنها الأصلي منطقة حائل في المملكة العربية السعودية.
وأوضح الدليمي أن الواقع اليوم يتطلب منا أن نكون يدا واحدة في ظل الهجمة الشرسة على الأمة العربية من قبل أعدائها، والوقوف في وجه الإرهاب الذي يشوه صورة الإسلام ويشق عصا المسلمين، ولا يخدم سوى مصالح الأعداء ومخططاتهم.
وأكد أن على المسلمين أن يكونوا صفا واحدا متحابين متعاونين تجمعهم كلمة التوحيد ويعملون على بناء الأمة والحفاظ على رفعتها ومكانتها.
وشدد على أن مملكة البحرين عربية والقبائل العربية المقيمة بها هي سند وذخر للمملكة تقف في وجه من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، وتدعو إلى التسامح والتآلف بين جميع مكونات المجتمع
ومن جانبه، أشار النائب خليفة الغانم إلى أن المجالس العائلية هي مصدر فخر واعتزاز لكل عربي، حيث إنها تحافظ على الموروث العربي من جيل لآخر وتنقل المعارف والعادات عبر الأجيال وقبيلة العقيدات الزبيدية جاءت بخطوة موفقة وحكيمة من خلال إنشاء هذا المجلس.
ودعا جميع القبائل الأخرى؛ لكي تحذوا حذوها، قائلا: نحن في مجلس النواب نعتبر هذه المجالس رافدا حقيقيا لنا من خلال نقل هموم الناس ومطالبهم واللقاء بهم والتحاور حول كل ما يهمهم.
بينما أكد عضو مجلس النواب النائب جمال داود أن هذا اليوم هو يوم فرح حقيقي لجميع أهالي مدينة حمد، حيث سيكون هذا المجلس جامعا حقيقيا لهم وأحد منتدياتهم التي من خلالها يتم طرح القضايا والهموم والمطالبات.
وأضاف أن قبيلة العقيدات كونها أحد مكونات النسيج الوطني بمملكة البحرين سيكون لها دور كبير من خلال هذا المجلس في إيصال رأي الناس إلى مجلس النواب للعمل سويا على تحقيق ما يحتاجه الأهالي.
من جانبه، أشار النائب محمد العمادي إلى أنه لاشك أن أهالي البحرين معروفين منذ القدم بهذه المجالس، وهي عادة أصيلة لديهم توارثوها منذ قديم الزمان.
وأضاف: اليوم جاءت قبيلة العقيدات -مشكورة- لكي تضيف لبنة مهمة في هذا البناء بافتتاح مجلسها الذي سيكون بمثابة ناد فكري وثقافي لأهالي مدينة حمد ونحن في مجلس النواب.
وقال: لاشك أننا ندعم مثل هذه الخطوة المباركة، ونعمل على الحضور الدائم لمثل هذه المجالس؛ للتعرف عن قرب على هموم الناس ومطالبهم.
وبالقصيد والمدح والشيلات العربية، أعلنت قبيلة العقيدات والحضور عن كامل الولاء والبيعة للبحرين الخليفية والقيادة الرشيدة، حيث ألقى مجموعة من شعراء البحرين والسعودية قصائدهم.
والشعراء هم: عبدلله القحطاني وزهير الرديني من السعودية، وجمال العون السردي من البحرين، وعاشق البحرين المنشد عصام الدعيس الذي اختتم الحفل الشعري بشيلات الحب والولاء للبحرين والسعودية.
وكرم بعدها راعي الحفل الشيخ مطشر بن رافع الدندل بتكريم الشعراء، ودعا ضيوفه إلى حفل عشاء بهذه المناسبة.