+A
A-
الأحد 05 يونيو 2016
الحصول على الرخصة الدولية ICDL شرطاً أساسياً للتوظيف والترقية
تدريب 5875 مدرسًا على توظيف التكنولوجيا لخدمة التعليم
البلاد - بدور المالكي
قامت وزارة التربية والتعليم خلال السنوات الأربع الماضية بتدريب 5875 معلمًا ومعلمة، وذلك لإرساء وتعميم مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل، والذي انطلق في العام 2005م، وكان إيذانًا بانتقال التعليم من صيغته التقليدية إلى صيغته الإلكترونية.
وتم تعميم المشروع على جميع المدارس بجميع المراحل الدراسية، ولم يكن الهدف الاطمئنان إلى تشبيك المدارس إلكترونيًّا، أو الارتياح من وجود أدوات التقنية بالمدارس بالصورة الكافية، بل كان الهدف تمكين الطلبة والمعلمين من توظيف التكنولوجيا لتحقيق تعلم فعال ذي جودة عالية، ولتحقيق هذا التمكين قامت الوزارة بالتأكد من حصول جميع المعلمين والمعلمات على رخصة الدولية لقيادة الحاسب ICDL، ووضعت ذلك شرطًا أساسيًّا للتوظيف والترقية، ثم قامت بتنفيذ برامج تدريبية لكيفية توظيف التكنولوجيا والبرمجيات الرقمية في التعليم.
وقال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي إن “الوزارة وجّهت فورًا المدارس لتعزيز ممارساتها التقنية والرقمية في التدريس من خلال استخدام البرمجيات الرقمية الحديثة، سعيًا لتحقيق تعلم فعال وحديث ومتطور، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تحقيق وتنفيذ كل الخطوات التي تحقق مشروع جلالة الملك، والذي يعد مشروعًا رائدًا ومتميزًا لجلالته في البحرين والمنطقة، للانطلاق نحو التعليم التكنولوجي المتطور خدمة لأبنائه في حياتهم العلمية والعملية، وبما يصب في تحسين وتطوير أدائهم العالمي والاستفادة من التقنيات التكنولوجية في التعلم وتطوير المهارات، مردفًا ومن الناحية الأخرى تحسن وتجويد مخرجات سوق العمل وبما يتماشى مع متطلبات هذا السوق واحتياجاته من الكوادر المتخصصة” .
وأشار إلى أن “البرمجيات الحديثة في هذا المجال، والتي استخدمت في الحصص أدت إلى تفعيل وشد الطلبة إلى المواد التي يدرسونها في العديد من المواد العلمية والعملية العلوم والأحياء إلى جانب عدد من الحصص الدراسية الأخرى، لأنها تضفي التشويق والمتعة للعملية التعليمية وتسهل على الطلبة استيعاب المواد الدراسية، وهو ما نسعى إليه جمعيًا في وزارة التربية والتعليم كتربيين في تشجيع الطلبة على الإقبال على الدراسة والتعلم”.
شكر للوزارة
ومن جانبهم، أعرب مجموعة من المدرسين والمدرسات والطلبة خلال مشاركتهم، عن جلّ شكرهم وتقديرهم للحكومة ولوزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي، لدعمه برامج التعليم التكنولوجي والإلكتروني، ومتابعته الشخصية لهذا المشروع المتميز.
وقالت خديجة السماك إن “هناك العديد من البرامج والتطبيقات الإلكترونية التي تخدم العملية التعليمية والطالب بحد سواء، فتطبيق برنامج PHOTOMATH الذي يطبق في مادة الرياضيات والكيمياء، يساعد الطلبة على حل المسائل الرياضية والمعادلات الكيميائية، حيث تقول الطالبة فداء حسن بأنه برنامج ممتع ومفيد وقد استفاد منه كثيرًا، حيث يساعدها على حل المسائل الرياضية والمعادلات، بطرق وأساليب صحيحة ودقيقة، وتذكر الطالبة بأنها عندما تقوم بحل المسائل الرياضية أو المعادلات الكيميائية تقوم بعد ذلك بمسح المعادلة من خلال التصوير الرقمي لها من البرنامج فتظهر خطوات الحل والنتيجة الصحيحة، وتؤكد أنه برنامج يساعد العديد من الطلبة على المراجعة والاستذكار بطرق سليمة في البيت.
قامت وزارة التربية والتعليم خلال السنوات الأربع الماضية بتدريب 5875 معلمًا ومعلمة، وذلك لإرساء وتعميم مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل، والذي انطلق في العام 2005م، وكان إيذانًا بانتقال التعليم من صيغته التقليدية إلى صيغته الإلكترونية.
وتم تعميم المشروع على جميع المدارس بجميع المراحل الدراسية، ولم يكن الهدف الاطمئنان إلى تشبيك المدارس إلكترونيًّا، أو الارتياح من وجود أدوات التقنية بالمدارس بالصورة الكافية، بل كان الهدف تمكين الطلبة والمعلمين من توظيف التكنولوجيا لتحقيق تعلم فعال ذي جودة عالية، ولتحقيق هذا التمكين قامت الوزارة بالتأكد من حصول جميع المعلمين والمعلمات على رخصة الدولية لقيادة الحاسب ICDL، ووضعت ذلك شرطًا أساسيًّا للتوظيف والترقية، ثم قامت بتنفيذ برامج تدريبية لكيفية توظيف التكنولوجيا والبرمجيات الرقمية في التعليم.
وقال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي إن “الوزارة وجّهت فورًا المدارس لتعزيز ممارساتها التقنية والرقمية في التدريس من خلال استخدام البرمجيات الرقمية الحديثة، سعيًا لتحقيق تعلم فعال وحديث ومتطور، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تحقيق وتنفيذ كل الخطوات التي تحقق مشروع جلالة الملك، والذي يعد مشروعًا رائدًا ومتميزًا لجلالته في البحرين والمنطقة، للانطلاق نحو التعليم التكنولوجي المتطور خدمة لأبنائه في حياتهم العلمية والعملية، وبما يصب في تحسين وتطوير أدائهم العالمي والاستفادة من التقنيات التكنولوجية في التعلم وتطوير المهارات، مردفًا ومن الناحية الأخرى تحسن وتجويد مخرجات سوق العمل وبما يتماشى مع متطلبات هذا السوق واحتياجاته من الكوادر المتخصصة” .
وأشار إلى أن “البرمجيات الحديثة في هذا المجال، والتي استخدمت في الحصص أدت إلى تفعيل وشد الطلبة إلى المواد التي يدرسونها في العديد من المواد العلمية والعملية العلوم والأحياء إلى جانب عدد من الحصص الدراسية الأخرى، لأنها تضفي التشويق والمتعة للعملية التعليمية وتسهل على الطلبة استيعاب المواد الدراسية، وهو ما نسعى إليه جمعيًا في وزارة التربية والتعليم كتربيين في تشجيع الطلبة على الإقبال على الدراسة والتعلم”.
شكر للوزارة
ومن جانبهم، أعرب مجموعة من المدرسين والمدرسات والطلبة خلال مشاركتهم، عن جلّ شكرهم وتقديرهم للحكومة ولوزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي، لدعمه برامج التعليم التكنولوجي والإلكتروني، ومتابعته الشخصية لهذا المشروع المتميز.
وقالت خديجة السماك إن “هناك العديد من البرامج والتطبيقات الإلكترونية التي تخدم العملية التعليمية والطالب بحد سواء، فتطبيق برنامج PHOTOMATH الذي يطبق في مادة الرياضيات والكيمياء، يساعد الطلبة على حل المسائل الرياضية والمعادلات الكيميائية، حيث تقول الطالبة فداء حسن بأنه برنامج ممتع ومفيد وقد استفاد منه كثيرًا، حيث يساعدها على حل المسائل الرياضية والمعادلات، بطرق وأساليب صحيحة ودقيقة، وتذكر الطالبة بأنها عندما تقوم بحل المسائل الرياضية أو المعادلات الكيميائية تقوم بعد ذلك بمسح المعادلة من خلال التصوير الرقمي لها من البرنامج فتظهر خطوات الحل والنتيجة الصحيحة، وتؤكد أنه برنامج يساعد العديد من الطلبة على المراجعة والاستذكار بطرق سليمة في البيت.
