+A
A-
الثلاثاء 26 يوليو 2016
“لوفبرا” البريطانية منحته الدكتوراه الفخرية تقديرًا لإنجازاته...
رئيس “التطبيقية” ل “البلاد”: دعوة الحكومات العربية لإيلاء التكنولوجيا أهمية أكبر في كل المجالات
البلاد - إبراهيم النهام
لقاء ما حققه من إنجازات علمية على مدار حياته الأكاديمية منذ تخرج منها وحصوله على شهادة الماجستير والدكتوراه العام 1991، منحت جامعة لوفبرا في المملكة المتحدة رئيس جامعة العلوم التطبيقية، البروفيسور غسان عواد الدكتوراه الفخرية في استعمالات التكنولوجيا؛ وذلك تقديرا لإنجازاته المتواصلة طوال 25 عاما في إعداد دراسات وأبحاث لتطوير مجال هندسة البناء وتوظيف التكنولوجيا في هذا المجال.
ويمتلك البروفيسور غسان سيرة ذاتية حافلة بالخبرات العلمية والعملية، حيث أمضى 25 عاما في مجال البحث والتدريس في الموضوعات المتعلقة بنمذجة المعلومات والتخيل والمحاكاة، وقبل الالتحاق بجامعة العلوم التطبيقية شغل مناصب عدة في مؤسسات تعليمية مختلفة، حيث شغل منصب نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST) بدولة الكويت.
كما شغل منصب رئيس جامعة ولونجونج بدبي، حيث كان قبلها نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والابتكار، وعميد كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة سالفورد في المملكة المتحدة، حيث كان دكتورا زائرا بالجامعة نفسها وتدرجت مناصبه من باحثٍ إلى نائب رئيس الجامعة لشؤون الأبحاث والابتكارات، كما أنه أول رئيس عربي ومسلم لمعهد تشارترد العالمي للبناء CIOB، والذي يعتبر من أهم المؤسسات وأكثرها مهنية في إدارة الإنشاءات والقيادة على مستوى العالم، ويعود عمره إلى 182 سنة، ويقع مركزه الرئيس بلندن ولديهم فروع منتشرة في كل أنحاء العالم، وهو يضم 45 ألف عضو منتسب.
“البلاد” زارت البروفيسور غسان عواد في مكتبه، وأجرت معه اللقاء التالي:
حصلت مؤخراً على شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة لوفبرا البريطانية، حدثنا أكثر عن هذا الموضوع.
- بتوفيق من الله، حصلت مؤخراً على الدكتواره الفخرية من جامعة (لوفبرا) بالمملكة المتحدة في التكنولوجيا، حيث تعتبر لقبا أكاديميا تكريميا، وتمنح لشخصيات معينة كتعبير عن الشكر أو العرفان بالجميل أو الإنجازات العلمية أو الاجتماعية التي حققوها، ويجب أن يكون الحاصل على هذه الدكتوراه شخصية معروفة ومشهوداً لها، وأن تكون عطاءاته نوعية، وإنجازاته رفيعة وذات طابع عام وشامل. تم منحي هذه الشهادة بناء على معايير عدة أهمها الأبحاث التي قدمتها خلال مسيرتي الأكاديمية، والتي تركز على توظيف التكنولوجيا في البناء، المحاكاة، الحقائق الافتراضية، والأبعاد الثلاثية بتصميم المباني وإدارتها، وهي علوم متطورة، وعليه، فقد بلغ مجموع الأبحاث التي قمت بها قرابة المئة بحث، وتخرج من تحت إدارتي 24 دكتورا، إضافة إلى أنني أشغل منصب رئيس جامعة العلوم التطبيقية حالياً، وقبلها كنت رئيس جامعة ولونجونج بدبي، ورئيس معهد تشارترد العالمي للبناء CIOB الذي يعود عمره إلى 182 سنة، ويقع مركزه الرئيس بلندن، ويضم 45 ألف عضو منتسب، وأنا أعتبر أول رئيس عربي ومسلم لهذا المعهد.
تخصص التكنولوجيا من التخصصات المعقدة التي يعزف عنها الناس، ما الرسالة التي توجهها للتشجيع على الانخراط في هذا المجال والاستفادة من التسهيلات التي توفرها؟
- أوافقك الرأي، فاستعمالات التكنولوجيا بحياتنا اليومية بات لها التأثير البالغ بكل مجالات الحياة، بل وفي طريقة الحياة نفسها، واستعمالاتها في هندسة البناء تطورت بشكل كبير، حيث يتمكن الباحثون اليوم من طباعة مجسمات ثلاثية الأبعاد للمباني، والتعرف على شكلها العام، والأخطاء المفترضة، والتعديلات المطلوبة، ومدى الوفرة المالية من كل ذلك.
وعليه، فالحكومات العربية مدعوة لأن تولي هذه المجالات الأهمية الأكبر، وتركز على استقطاب الباحثين وبناء المعاهد المتخصصة، وإطلاق الجوائز العالمية في السياق ذاته، وفي رؤية البحرين الاقتصادية 2030 هنالك رؤى طموحة بهذا المجال، ومنحت استعمالات التكنولوجيا أولوية لحكومة البحرين، وهو أمر يشاد به، سيسعفها ليس بالمجال التكنولوجي فقط، بل بمجالات أخرى كالبيئة والأبنية وغيرها.كما أن كثيرًا من الجامعات المحلية، ومنها جامعة العلوم التطبيقية باتت تولي تخصصات علوم التكنولوجيا أهمية بالغة ومستحقة، بل وتفرع منها تخصصات عديدة وفق حاجة سوق العمل، منها تخصص نظم المعلومات الإدارية.
يمثل الجانب العملي مرتكزاً أساسياً لإبداع الطالب بعد تخرجه من الجامعة، وتميزه بمجاله، بل وتطويره مخرجات عمله، ما الجديد الذي تقدمه جامعتكم في هذا السياق؟
- نحمل اسم جامعة العلوم التطبيقية؛ لأننا نطبق المناهج الأكاديمية (النظرية) على الأرض كواقع عملي فعال؛ الأمر الذي يلقي بظلاله إيجاباً على مستوى الطالب، وعلى مخرجات أدائه الأكاديمي والبحثي فيما بعد، كما نركز على توظيف التكنولوجيا في عملية التعليم، وتوزيع الطلاب على مشاريع تعليمية وبحثية وتنظيم الزيارات الميدانية للطلبة، حيث نسعى إلى توفير بيئة جامعية خلاقة مبنية على الإبداع والتفاعل من خلال اعتماد المعايير الوطنية والدولية لجودة التعليم وتطوير الخطط والمناهج بما يتناسب مع متطلبات مجلس التعليم العالي ويتلاءم مع التطورات العالمية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والإقليمي والدولي، وذلك بالتعاون مع عدد متنوع من رجال الأعمال والأكاديميين، وهنالك إشراف ومتابعة من مجلس التعليم العالي، حيث تكللت الجهود التي نبذلها بحصولنا على أعلى تقدير في التقرير السنوي لمجلس التعليم العالي إنجاز وتطور، وكنا من فئة تصنيف التقييم الجيد، وهو التقييم الأعلى.
كما أننا نمتلك عضويات وشهادات اعتماد من هيئات ومنظمات عربية وعالمية، فالجامعة عضو عامل في اتحاد الجامعات العربية، وعضو في اتحاد الجامعات العربية الأوروبية، وعضو في جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال (AACSB)، وحاصلة على الاعتمادية من قبل جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين (ACCA) لبرنامج البكالوريوس في المحاسبة والتمويل، حيث يعفى خريجو الجامعة من 6 أوراق في امتحان شهادة الجمعية، أي ما يعادل 6 مواد من مكون الشهادة التي تضم 14 مادة علمية، ونحن أول جامعة خاصة بحرينية تحوز هذا الإعفاء، وتعتبر الشهادة التي تقدمها الجمعية من أعلى الشهادات المهنية الدولية العالمية في مجال المحاسبة.
تقف جامعة العلوم التطبيقية على أعتاب العام الأكاديمي الجديد، حدثنا عن استعداداتكم لاستقبال السنة الدراسية الجديدة؟
- نحن الآن في فترة التسجيل للطلبة الراغبين بالالتحاق بالجامعة، حيث من المقرر أن تبدأ الدراسة للفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2015/2016، يوم الأحد الموافق 18 سبتمبر المقبل، حيث تضم الجامعة ثلاث كليات، وهي: كلية العلوم الإدارية، وكلية الحقوق، وكلية الآداب والعلوم، وتمنح 9 تخصصات للبكالوريوس، وهي الحقوق، إدارة الأعمال، العلوم السياسية، العلوم المالية والمحاسبة، المحاسبة، نظم المعلومات الادارية، التصميم الداخلي، التصميم الجرافيكي، وعلم الحاسوب.
هذا إلى جانب أربعة برامج للماجستير، تشمل المحاسبة والتمويل، وإدارة الموارد البشرية، القانون، والقانون التجاري. كما أننا بصدد فتح برامج جديدة في دراسات “الإدارة والأعمال” و”المحاسبة والتمويل” بالتعاون مع جامعة كارديف متروبوليتان البريطانية، ونستعد لافتتاح كلية جديدة للهندسة بالتعاون مع جامعة لندن ساوث بانك البريطانية، حيث سيتمكن الطالب من الحصول على شهادتين واحدة بحرينية، وأخرى بريطانية.
وتضم كلية الهندسة خمسة برامج رئيسة هي الهندسة المدنية والإنشاءات وهندسة التصميم المعماري، والهندسة الإلكترونية والكهربائية وهندسة الاتصالات والشبكات، وهندسة التصميم الميكانيكي، إلا أننا لن نعلن عن التسجيل في هذه التخصصات الجديدة إلى حين حضور لجنة متخصصة من مجلس التعليم العالي؛ للتأكد من استكمال المتطلبات اللازمة لبدء الدراسة وقبول الطلبة، حيث من المتوقع بدء التسجيل في هذه التخصصات الجديدة في مطلع يناير المقبل.
نختم حديثنا بالجانب المتعلق بالطلبة كيف تساعد الجامعة طلبتها قبل وبعد التخرج؟ وهل هناك أي إعفاءات أو تسهيلات تقدمها الجامعة لطلبتها؟
تولي جامعة العلوم التطبيقية اهتماماً كبيراً بدعم الطلبة، حيث تنظر إليهم بوصفهم محور العملية التعليمية، وتقدم الجامعة وأساس استمرار عملها، ولا تدخر جهداً في تقديم التسهيلات كافة للطلاب المتفوقين والمحتاجين، ودعمهم في مختلف المجالات وبطرق متعددة، ومن هذا الإطار أنشأت الجامعة صندوق دعم الطالب الذي يهدف إلى تقديم الدعم والمنح الدراسية للطلبة المتفوقين والمحتاجين من مختلف فئات المجتمع البحريني، حيث إن باب التسجيل مفتوح حتى نهاية شهر أغسطس للطلبة الراغبين بالاستفادة من الدعم الذي يقدمه الصندوق سواء كانوا من الطلبة المستجدين أو الطلبة المسجلين بالجامعة، هذا بالإضافة إلى أن الجامعة تتبع نظام التقسيط للتسهيل على الطلبة، حيث بإمكان الطالب دفع المبلغ المستحق عليه على ثلاث دفعات في الفصل الدراسي الواحد. أما بالنسبة لعلاقتنا بالطلبة الخريجين، فإن الجامعة تعقد لقاءات مع الخريجين بشكل متواصل؛ لبحث احتياجاتهم حتى يصبحوا أفرادا فاعلين في المجتمع، وهناك عدد من طلبتنا يشغلون الآن مناصب عليا في بعض الشركات في القطاعين العام والخاص.
لقاء ما حققه من إنجازات علمية على مدار حياته الأكاديمية منذ تخرج منها وحصوله على شهادة الماجستير والدكتوراه العام 1991، منحت جامعة لوفبرا في المملكة المتحدة رئيس جامعة العلوم التطبيقية، البروفيسور غسان عواد الدكتوراه الفخرية في استعمالات التكنولوجيا؛ وذلك تقديرا لإنجازاته المتواصلة طوال 25 عاما في إعداد دراسات وأبحاث لتطوير مجال هندسة البناء وتوظيف التكنولوجيا في هذا المجال.
ويمتلك البروفيسور غسان سيرة ذاتية حافلة بالخبرات العلمية والعملية، حيث أمضى 25 عاما في مجال البحث والتدريس في الموضوعات المتعلقة بنمذجة المعلومات والتخيل والمحاكاة، وقبل الالتحاق بجامعة العلوم التطبيقية شغل مناصب عدة في مؤسسات تعليمية مختلفة، حيث شغل منصب نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST) بدولة الكويت.
كما شغل منصب رئيس جامعة ولونجونج بدبي، حيث كان قبلها نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والابتكار، وعميد كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة سالفورد في المملكة المتحدة، حيث كان دكتورا زائرا بالجامعة نفسها وتدرجت مناصبه من باحثٍ إلى نائب رئيس الجامعة لشؤون الأبحاث والابتكارات، كما أنه أول رئيس عربي ومسلم لمعهد تشارترد العالمي للبناء CIOB، والذي يعتبر من أهم المؤسسات وأكثرها مهنية في إدارة الإنشاءات والقيادة على مستوى العالم، ويعود عمره إلى 182 سنة، ويقع مركزه الرئيس بلندن ولديهم فروع منتشرة في كل أنحاء العالم، وهو يضم 45 ألف عضو منتسب.
“البلاد” زارت البروفيسور غسان عواد في مكتبه، وأجرت معه اللقاء التالي:
حصلت مؤخراً على شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة لوفبرا البريطانية، حدثنا أكثر عن هذا الموضوع.
- بتوفيق من الله، حصلت مؤخراً على الدكتواره الفخرية من جامعة (لوفبرا) بالمملكة المتحدة في التكنولوجيا، حيث تعتبر لقبا أكاديميا تكريميا، وتمنح لشخصيات معينة كتعبير عن الشكر أو العرفان بالجميل أو الإنجازات العلمية أو الاجتماعية التي حققوها، ويجب أن يكون الحاصل على هذه الدكتوراه شخصية معروفة ومشهوداً لها، وأن تكون عطاءاته نوعية، وإنجازاته رفيعة وذات طابع عام وشامل. تم منحي هذه الشهادة بناء على معايير عدة أهمها الأبحاث التي قدمتها خلال مسيرتي الأكاديمية، والتي تركز على توظيف التكنولوجيا في البناء، المحاكاة، الحقائق الافتراضية، والأبعاد الثلاثية بتصميم المباني وإدارتها، وهي علوم متطورة، وعليه، فقد بلغ مجموع الأبحاث التي قمت بها قرابة المئة بحث، وتخرج من تحت إدارتي 24 دكتورا، إضافة إلى أنني أشغل منصب رئيس جامعة العلوم التطبيقية حالياً، وقبلها كنت رئيس جامعة ولونجونج بدبي، ورئيس معهد تشارترد العالمي للبناء CIOB الذي يعود عمره إلى 182 سنة، ويقع مركزه الرئيس بلندن، ويضم 45 ألف عضو منتسب، وأنا أعتبر أول رئيس عربي ومسلم لهذا المعهد.
تخصص التكنولوجيا من التخصصات المعقدة التي يعزف عنها الناس، ما الرسالة التي توجهها للتشجيع على الانخراط في هذا المجال والاستفادة من التسهيلات التي توفرها؟
- أوافقك الرأي، فاستعمالات التكنولوجيا بحياتنا اليومية بات لها التأثير البالغ بكل مجالات الحياة، بل وفي طريقة الحياة نفسها، واستعمالاتها في هندسة البناء تطورت بشكل كبير، حيث يتمكن الباحثون اليوم من طباعة مجسمات ثلاثية الأبعاد للمباني، والتعرف على شكلها العام، والأخطاء المفترضة، والتعديلات المطلوبة، ومدى الوفرة المالية من كل ذلك.
وعليه، فالحكومات العربية مدعوة لأن تولي هذه المجالات الأهمية الأكبر، وتركز على استقطاب الباحثين وبناء المعاهد المتخصصة، وإطلاق الجوائز العالمية في السياق ذاته، وفي رؤية البحرين الاقتصادية 2030 هنالك رؤى طموحة بهذا المجال، ومنحت استعمالات التكنولوجيا أولوية لحكومة البحرين، وهو أمر يشاد به، سيسعفها ليس بالمجال التكنولوجي فقط، بل بمجالات أخرى كالبيئة والأبنية وغيرها.كما أن كثيرًا من الجامعات المحلية، ومنها جامعة العلوم التطبيقية باتت تولي تخصصات علوم التكنولوجيا أهمية بالغة ومستحقة، بل وتفرع منها تخصصات عديدة وفق حاجة سوق العمل، منها تخصص نظم المعلومات الإدارية.
يمثل الجانب العملي مرتكزاً أساسياً لإبداع الطالب بعد تخرجه من الجامعة، وتميزه بمجاله، بل وتطويره مخرجات عمله، ما الجديد الذي تقدمه جامعتكم في هذا السياق؟
- نحمل اسم جامعة العلوم التطبيقية؛ لأننا نطبق المناهج الأكاديمية (النظرية) على الأرض كواقع عملي فعال؛ الأمر الذي يلقي بظلاله إيجاباً على مستوى الطالب، وعلى مخرجات أدائه الأكاديمي والبحثي فيما بعد، كما نركز على توظيف التكنولوجيا في عملية التعليم، وتوزيع الطلاب على مشاريع تعليمية وبحثية وتنظيم الزيارات الميدانية للطلبة، حيث نسعى إلى توفير بيئة جامعية خلاقة مبنية على الإبداع والتفاعل من خلال اعتماد المعايير الوطنية والدولية لجودة التعليم وتطوير الخطط والمناهج بما يتناسب مع متطلبات مجلس التعليم العالي ويتلاءم مع التطورات العالمية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والإقليمي والدولي، وذلك بالتعاون مع عدد متنوع من رجال الأعمال والأكاديميين، وهنالك إشراف ومتابعة من مجلس التعليم العالي، حيث تكللت الجهود التي نبذلها بحصولنا على أعلى تقدير في التقرير السنوي لمجلس التعليم العالي إنجاز وتطور، وكنا من فئة تصنيف التقييم الجيد، وهو التقييم الأعلى.
كما أننا نمتلك عضويات وشهادات اعتماد من هيئات ومنظمات عربية وعالمية، فالجامعة عضو عامل في اتحاد الجامعات العربية، وعضو في اتحاد الجامعات العربية الأوروبية، وعضو في جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال (AACSB)، وحاصلة على الاعتمادية من قبل جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين (ACCA) لبرنامج البكالوريوس في المحاسبة والتمويل، حيث يعفى خريجو الجامعة من 6 أوراق في امتحان شهادة الجمعية، أي ما يعادل 6 مواد من مكون الشهادة التي تضم 14 مادة علمية، ونحن أول جامعة خاصة بحرينية تحوز هذا الإعفاء، وتعتبر الشهادة التي تقدمها الجمعية من أعلى الشهادات المهنية الدولية العالمية في مجال المحاسبة.
تقف جامعة العلوم التطبيقية على أعتاب العام الأكاديمي الجديد، حدثنا عن استعداداتكم لاستقبال السنة الدراسية الجديدة؟
- نحن الآن في فترة التسجيل للطلبة الراغبين بالالتحاق بالجامعة، حيث من المقرر أن تبدأ الدراسة للفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2015/2016، يوم الأحد الموافق 18 سبتمبر المقبل، حيث تضم الجامعة ثلاث كليات، وهي: كلية العلوم الإدارية، وكلية الحقوق، وكلية الآداب والعلوم، وتمنح 9 تخصصات للبكالوريوس، وهي الحقوق، إدارة الأعمال، العلوم السياسية، العلوم المالية والمحاسبة، المحاسبة، نظم المعلومات الادارية، التصميم الداخلي، التصميم الجرافيكي، وعلم الحاسوب.
هذا إلى جانب أربعة برامج للماجستير، تشمل المحاسبة والتمويل، وإدارة الموارد البشرية، القانون، والقانون التجاري. كما أننا بصدد فتح برامج جديدة في دراسات “الإدارة والأعمال” و”المحاسبة والتمويل” بالتعاون مع جامعة كارديف متروبوليتان البريطانية، ونستعد لافتتاح كلية جديدة للهندسة بالتعاون مع جامعة لندن ساوث بانك البريطانية، حيث سيتمكن الطالب من الحصول على شهادتين واحدة بحرينية، وأخرى بريطانية.
وتضم كلية الهندسة خمسة برامج رئيسة هي الهندسة المدنية والإنشاءات وهندسة التصميم المعماري، والهندسة الإلكترونية والكهربائية وهندسة الاتصالات والشبكات، وهندسة التصميم الميكانيكي، إلا أننا لن نعلن عن التسجيل في هذه التخصصات الجديدة إلى حين حضور لجنة متخصصة من مجلس التعليم العالي؛ للتأكد من استكمال المتطلبات اللازمة لبدء الدراسة وقبول الطلبة، حيث من المتوقع بدء التسجيل في هذه التخصصات الجديدة في مطلع يناير المقبل.
نختم حديثنا بالجانب المتعلق بالطلبة كيف تساعد الجامعة طلبتها قبل وبعد التخرج؟ وهل هناك أي إعفاءات أو تسهيلات تقدمها الجامعة لطلبتها؟
تولي جامعة العلوم التطبيقية اهتماماً كبيراً بدعم الطلبة، حيث تنظر إليهم بوصفهم محور العملية التعليمية، وتقدم الجامعة وأساس استمرار عملها، ولا تدخر جهداً في تقديم التسهيلات كافة للطلاب المتفوقين والمحتاجين، ودعمهم في مختلف المجالات وبطرق متعددة، ومن هذا الإطار أنشأت الجامعة صندوق دعم الطالب الذي يهدف إلى تقديم الدعم والمنح الدراسية للطلبة المتفوقين والمحتاجين من مختلف فئات المجتمع البحريني، حيث إن باب التسجيل مفتوح حتى نهاية شهر أغسطس للطلبة الراغبين بالاستفادة من الدعم الذي يقدمه الصندوق سواء كانوا من الطلبة المستجدين أو الطلبة المسجلين بالجامعة، هذا بالإضافة إلى أن الجامعة تتبع نظام التقسيط للتسهيل على الطلبة، حيث بإمكان الطالب دفع المبلغ المستحق عليه على ثلاث دفعات في الفصل الدراسي الواحد. أما بالنسبة لعلاقتنا بالطلبة الخريجين، فإن الجامعة تعقد لقاءات مع الخريجين بشكل متواصل؛ لبحث احتياجاتهم حتى يصبحوا أفرادا فاعلين في المجتمع، وهناك عدد من طلبتنا يشغلون الآن مناصب عليا في بعض الشركات في القطاعين العام والخاص.
