+A
A-

الفنان العراقي عمار الحبيب: حبي للبحرين شدني إليها

البلاد - زهراء سكاكاوي
انتهى الحبيب مؤخراً من أغنية الأم التي نالت شهرة واسعة من بعد أغنيته “حبيبي جاني”، والتي تعدت مشاهداتها في اليوتيوب الأربعة ملايين. الحبيب اكتفى بصوته وحنجرته الذهبية وقوة حضوره ليكون الداعم الوحيد له، “البلاد” التقت بالفنان العراقي الشاب عمار الحبيب أثناء زيارته لمملكة البحرين؛ للتعرف على جديده وسبب زيارته المفاجئة.

أرحب بك عمار في هذا اللقاء ويسعدني أن تكون ضيفنا في هذا العدد خصوصا في مملكة البحرين..
- لقد أسعدتموني أنتم وأدخلتم الفرح إلى قلبي، فأثناء زيارتي هذه للبحرين لم أشعر بالغربة أبدا، وكأنني في بلدي الثاني.

ما سبب زيارتك لبلدك الثاني البحرين؟
- في الحقيقة حبي الدفين لهذا البلد هو أول أسباب زيارتي لها، وثاني سبب هو الاتفاق بإقامة حفلة خاصة بي في جنة دلمون البحرين في أيام عيد الأضحى المبارك.

استطعت أن تجذب آذان المستمعين إليك، كيف أثبتَّ وجودك في فترة قصيرة؟
- دعوني أقول لكم إن كل هذا يعود إلى توفيق من الله عز وجل، والتحضيرات الأخيرة التي قمت بها بإشراف مباشر من قبل أساتذة مميزين ومختصين في مجال الفن.

هل من الممكن أن يكون لك تعاون مع فنان أو فنانة بحرينية في المستقبل؟
- نعم بالطبع، شرط أن يضيف هذا العمل إلى كاركتير عمار الحبيب؛ ليعطي انطباعا جميلا لدى المتابع والمستمع للفن العراقي، وسوف أكون متعاونا جداً مع أي فنان فهذا يسعدني كثيراً.

حدثنا عن جديدك وآخر أعمالك الفنية، كيف كان صداها؟
- أترك الإجابة لكم ولمتابعيني الأعزاء، فأنا في الآونة الأخيرة أجهدت نفسي كثيرا، باختيار الكلمات والألحان ولا أخفي عليكم أنني قد أكون دقيقاً في الاختيار وهذا هو أساس الفنان الناجح، فعليك أن تحترم كل الأذواق وأعتقد أنني وفقت في ذلك ولله الحمد.

ورد إلى مسامعنا أن هناك تعاونًا مع فريق البحرين للإعلام التطوعي، هل لك أن تحدثنا عن هذا التعاون؟
- نعم، هناك تعاون جدي ومثمر وسوف أفصح عنه في وقته.

ماذا في جعبتك للمستقبل؟
- ستكون مفاجأة لمحبي عمار؛ لما فيها من أعمال قيمة وشيقة للمستمع والمشاهد.

كلمة أخيرة لمحبيك؟
في الختام أتقدم لكم بفائق شكري وتقديري، ولكل من ساهم وأبدع في صياغة هذه الأسئلة الجميلة، التي إن دلت على شيء دلت على اهتمامكم وتقديركم.