+A
A-

نبيل كانو: “الأزمات” تتطلب “الصرامة” لضمان الاستقرار

يعد رجل الأعمال البحريني وعضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة وعضو مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو، نبيل كانو شخصية قيادية وطموحة أمضت العديد من السنوات في ريادة الأعمال محققا له اسما تجاريا كبيرا، لاسيما على صعيد الأنشطة السياحية، إذ تعلم الكثير من عائلته التجارية في سبيل الارتقاء والتميز في سوق العمل. “البلاد” التقته ليكون ضيفًا في زاوية “رأي ورؤية”، فكان هذا الحوار:


ما الأساليب الإدارية التي توارثتموها من الجيل السابق؟
تعتبر المهارات الإدارية الأساسية التي ورثتها من الأجيال السابقة هي الأساس لفهم وتعلم العمل من البداية. كما جرت العادة عند انضمام أحد أفراد العائلة إلى الشركة، يعطى له/ لها وظيفة المبتدئين، حيث يتنقل بين جميع أقسام الشركة لسببين رئيسين. أولاً، لتعلم أساسات الأعمال.
وثانيًا، هي فرصة للتعرف على الموظفين والاتصال المباشر معهم. بالإضافة إلى إيمان مجلس الإدارة بأن العاملين في الشركة يعتبرون العمود الفقري لأي عمل، إذ تحرص الشركة على التفاعل مع الموظفين؛ لضمان التحسين المستمر والثابت في الأعمال التجارية.
ما رؤيتكم فيما تتطلبه الظروف والمستجدات، والمتغيرات في الأساليب الإدارية؟
كما في كل الأعمال التجارية من نجاحات وإخفاقات، من المهم بالنسبة لنا تفهم متطلبات السوق، وتعمد الشركة لضبط عملياتها لتلبية احتياجات السوق. وكما هو معلوم فإن الأوقات الصعبة تتطلب إجراءات صارمة؛ لضمان استقرار الشركة على الرغم من التغيرات الخارجية.
ما تجاربكم في هذا الصدد؟
تتميز الشركة بقدرتها على التكيف مع الظروف، والتي تسمح للشركة بمراجعة الخدمات والمنتجات الحالية. لذلك، يجب إعطاء الاهتمام لاحتياجات السوق وتركيز التوريد على أساس الطلب. التنوع هو مفتاح أي عمل تجاري، وبينها التنوع في المنتجات، وخدمات بعض الأقسام أفضل من غيرها في وقت الأزمات.
برأيكم ما طرق التطوير الإداري؟
في الوقت الحاضر، مع إدخال نظم متطورة، مثل نظام تخطيط موارد المؤسسات، وإدارة علاقات العملاء، بالإضافة إلى النظم الأخرى، أصبح التكامل بين العمل ومتطلباته أسهل بكثير وأكثر كفاءة، مما يسمح للشركة أن تركز على القضايا الاستراتيجية ومواصلة تطوير الأعمال.
تعد التكنولوجيا هي المفتاح لازدهار الأعمال التجارية، كما أنها استثمار كبير لمستقبل أي شركة. ومن بين طرق التطوير الأخرى أيضا أنظمة مثل “ستة سيغما”، وشهادات الجودة والصحة المهنية والسلامة والبيئة، كما أن إضافة مبادئ توجيهية إلى أي شركة، تساهم في تحويلها بشكل أكثر مهنية ومنظمة وجاهزة للتعامل مع العقبات الكبيرة.