دخلت عارضة الأزياء البحرينية جونة عالم الأزياء بعد تشجيع أهلها وأصدقائها، وبالرغم من انطلاقتها منذ فترة قصيرة، إلا أنها لاقت نجاحا ودعما كبيرا، فأصبح اسمها معروفا في البحرين، وإلى جانب عملها كعارضة أزياء، دخلت جونة مجال التجارة بمحلين متخصصين للأزياء والعباءات.
عالم الأزياء بالنسبة لها بمثابة تجسيد للتصاميم، حيث تظهر للناس بطريقة واضحة، وكعارضة أزياء، هو إيصال فكرة التصميم وعرضه بطريقة احترافية صحيحة، وقد لاقت التشجيع الكامل فور إعلان رغبتها العمل كعارضة، والتي تقول إن هذا المجال يفتح للفتيات البحرينيات المجال الواسع لدخول هذه المهنة الجديدة نوعا ما على مجتمعنا الذي له آراء مختلفة حولها ما بين مخالف وموافق.
وعن المساعدات التي تلقتها بسبب قربها بالمطربة أحلام على شهرتها تؤكد أن ذلك شكل لها دافعا معنويا كبيرا؛ لأنها وقفت بجانبها ونصحتها ووجهتها، فهي الملكة في فنها، وكان الدعم عبارة عن نشر العديد من المعلومات والصور في صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو سبب من أسباب شهرتها اليوم.
تحافظ جونة على جمال بشرتها بمساعدة خبير خاص بالبشرة، هو من يعتني ببشرتها عن طريق تنظيف البشرة بشكل أسبوعي، واستخدام الكريمات الخاصة للترطيب، إضافة إلى حرصها كثيرا على شرب المياه، فهي سر نضارة بشرتي.
عن جمالها تقول بأنه سلاح ذو حدين! وتؤكد أنه يجب على الفتاة معرفة كيف تستخدم جمالها بطريقة أخلاقية وصحيحة، وأن تلتزم بمبادئها، وتحترم حق ربها أولا وأهلها ثانيا، فالجمال يمكن أن يسمو بالإنسان، أو يجعله في الحضيض.