أكد رجل الأعمال شارخ الدوسري ان المملكة العربية السعودية هي قلب الإسلام النابض وحصنه الحصين، ورافعة رأس المسلمين والعرب في المحافل الدولية والمحامية عن الأمة العربية والإسلامية، وعلى كل مسلم شريف ان يعترف بجهودها الإقليمية والدولية في المحافظة على الإسلام ومحاربتها الإرهاب. وأضاف في بيان له أمس: “إن السياسة السعودية المتوازنة وجهودها الواضحة في الحفاظ على السلام والأمن في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وجهودها في حل النزاعات الإقليمية ومساعدة الناس المتضررين من الكوارث، كل يؤكد الدور المحوري والهام على الخريطة السياسية العالمية”.
وأوضح أن السعودية لعبت دورا بارزا في ترسيخ دعائم الخليج، والعمل العربي والإسلامي المعاصر، وصياغة الرؤى والتخطيط للمستقبل، حيث تمكن خادم الحرمين الشريفين بحكمته من تعزيز دور المملكة في الشؤون الدولية والإقليمية، سياسيا واقتصاديا وتجاريا.
وفي هذا الصدد، أشاد الدوسري بالسياسة السعودية التي تحرص على مواجهة الأزمات بكل قوة وصلابة، كما تحرص في الوقت ذاته على مد مساعداتها الإنسانية إلى كل محتاج وإلى كل من يعيش وضعًا صعبًا أو ظرفًا طارئًا فهي المتبرع الأول إنسانياً في العالم العربي، إضافة إلى دورها الرائد في مجال مكافحة الإرهاب ودعمها للمؤسسات الدولية المتخصصة في مكافحة الجريمة بجميع أشكالها المختلفة، واتخاذ مواقف إيجابية تهدف إلى تعزيز السلام والرخاء الدولي، والمواقف السعودية النبيلة تجاه القضايا العربية والإسلامية.
وأشاد الدوسري بما حققته السعودية من انجازات عديدة، سواء في المجالات التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية حتى أصبحت السعودية أحد العوامل المركزية في الأمن الاقتصادي العالمي، كما أنها واحدة من أكبر مناطق الإنجاز في مجال التعليم. ورفع رجل الأعمال شارخ الدوسري، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى الشعب السعودي وجميع الشعوب العربية والإسلامية بمناسبة اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة العربية السعودية، خاتما بيانه بالقول: “إننا بهذه المناسبة العظيمة، نرفع إلى الله عز وجل دعواتنا الصادقة أن يديم على السعودية وعلينا جميعا نعمتي الأمن والاستقرار، وأن يحفظها ويديم على شعبها وشعبنا الإنجازات والتقدم في جميع المجالات”.