قال الإعلامي ريشارد فلور إن أميركيين قد تعرّضوا إلى مضايقات عديدة في محاولات لثنيهم عن التصويت في انتخابات سابقة، مؤكدًا أن الأمر وارد الحدوث في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وبحسب الإعلامي فلور، فقد جرى توزيع مطويات تفيد بتغيير يوم التصويت في إحدى المناطق المعروفة بميولها للحزب الديمقراطي، في إشارة ضمنية إلى مناصري الحزب الجمهوري.
وأكد لإعلاميين أجانب أن المناطق السكنية لأميركيين من أصول أفريقية ولاتينية ستشهد ممارسات لعرقلة ممارسة حقهم الانتخابي، مؤكدًا أن أميركيين يحضرون إلى قاعات الاقتراع ويمنعون من التصويت تحت ذريعة صدور بعض الاحكام القضائية البسيطة إزائهم.
وانتقد فلور سماح بعض مراكز الاقتراع باستخدام رخصة حمل سلاح كبطاقة إثبات هوية، ورفض البطاقة الجامعة كوسيلة لذات الغرض.
ونأى ممثلو وزارة الخارجية بأنفسهم عن آراء ومواقف جميع المتحدثين خلال الزيارات واللقاءات والجلسات النقاشية التي حضرها الإعلاميون الأجانب في رحلة رسمية، وأكدوا أن هذه الأفكار والتحليلات والمواقف لا تمثل السياسية الرسمية لوزارة الخارجية.