أعلن عمال إحدى شركات الهندسة والمقاولات أن الشركة أبلغت 99 عاملا بحرينيا لديها بانها قررت فصلهم من العمل.
وأشاروا أن خطاب الشركة نص على انهاء الخدمات، مرجعة السبب بان الشركة تمر بأزمة مالية أدت إلى تعثر مشاريعها القائمة في مملكة البحرين.
هذا واصدر اتحاد عام نقابات عمال البحرين بيان اكد فيه فصل العمال، آسفا للحال الذي آلت اليه الظروف في الشركة.
وقال أحد عمال الشركة عبدالخالق عبد الحسين أن الشركة بلغت 99 عاملاً بحرينياً لديها بأنها قررت فصلهم من العمل.
وأضاف عبدالحسين، إنه جاء في خطاب إنهاء الخدمات الذي سلمته الشركة للعمال "حيث أن الشركة تمر بضائقة مالية بسبب الأزمة المالية وأدت التي تعثر مشاريعها القائمة في مملكة البحرين، مما أدعى إدارة الشركة باتخاذه قرار يقضي بتقليص حجم نشاطها التجاري للأسباب المذكورة أعلاه، مما اضطرنا إلى تقليص عدد العاملين وذلك للحد من نفقات الشركة، لذلك نود إفادتكم آسفين أن إدارة الشركة اتخذت قراراً بالاستغناء عن خدماتكم عملاً بالمادة 110 من قانون العمل رقم 36 لعام 2012، وهذا الاشعار بالانهاء يبدأ اعتباراً من اليوم 19 – 7- 2017 وآخر يوم عمل يكون 18 – 7- 2017. في حال تم تأجيل يوم عملك الأخير، سيتم تعويضك عن فترة الإشعار المتبقية".
كما أفاد  عبدالحسين أن عدداً ضخماً من العمال المهاجرين قد تم إنهاء خدماتهم في وقت سابق وإرجاعهم لبلدانهم، وقالت مصادر  أن عدد العمال المهاجرين الذين تم الاستغناء عنهم يصل لنحو ألف عامل بعضهم تسلم مستحقاته، وبعضهم لم يتسلم وسافروا بوعد أنه سيتم إرسال مستحقاتهم لهم".
مُذّكرًأ أن الشركة كانت تأخرت في دفع رواتب نحو ألفي عامل لعدة أشهر في الأشهر الماضية، وذلك بسبب ما قالت إنه متأخرات لها في ذمة عدد من الجهات التي أنجزت لها الشركة مشاريعاً لكن هذه الجهات لم تسدد ما ترتب عليها من مستحقات.
يشار إلى عبدالخالق عبدالحسين  تم فصله منذ العام 2011 بسبب نشاطه النقابي، وبعد نحو خمس سنين حصل على وظيفة في الشركة ليعود إلى البطالة بعد فترة وجيزة من عمله في الشركة.