مترشحو الجنوبية عيونهم على (أبشر) وكفوفهم على (الثقة)

تتبدل العبارات والجمل التي يستخدمها المتقدمون بطلبات الترشيح _ نيابيا وبلديا _ لوصف دوافع ترشحهم: إلا أنها تعطي ذات المعنى والمفهوم؛ فكلمة (أبشر) من جانب الداعمين من أهل الدائرة ودعمهم لهذا المترشح أو تلك المترشحة؛ تتلاقى في زوايا أخرى مع ثقتهم في قدراتهم.. وفي صدق وعود داعميهم... وفي  ما يصيغونه من تفاؤل نحو تغيير فاعل أكثر وأقوى وأنجح من أداء الدورات السابقة.

ومع بدء توافد الراغبين في التقدم بطلبات الترشح للانتخابات إلى لجنة المحافظة الجنوبية بمدرسة المستقبل الابتدائية للبنات قبل فتح بوابة المركز بحوالي 45 دقيقة عصر الأربعاء 17 أكتوبر؛ فإن عنصر المفاجأة الذي لا يعد مفاجأة في كل اللجان الإشرافية بالمحافظات الأربع على ما اتضح؛ هو ذلك الإقبال الكثيف في الساعات الثلاث الأولى.. أي إلى ما بعد السابعة مساء؛  غير أن حقيقة أخرى تراءت للعيان ووردت حتى في بعض تصريحات المترشحين هي أن المنافسة لن تكون هينة؛ والمحظوظ الظافر هو ذلك الذي سيدخل معتركا صعبا لكن ظهره مسنود بأهل دائرته: عزوته ومحبوه... فقط... حين يقنعهم ببرنامج انتخابي(يدش المخ).