شمل محاضرات متنوعة وفحوصات طبية واستشارات..مهرجان "حركتي صحتي" في باربار يستقطب النساء والأطفال

شهد مهرجان "حركتي صحتي" الذي نظمته جمعية باربار الخيرية بالتعاون مع جمعية العلاج الطبيعي البحرينية مساء الجمعة 6 ديسمبر 2019 حضورًا كبيرًا من جانب الشريحة النسوية، فيما تنوعت المحاضرات وبرامج التوعية في تقديم معلومات واستشارات طبية ونصائح حول أكثر الحالات والأمراض شيوعًا في المجتمع وطرق الوقاية منها. وقالت نائب رئيس اللجنة النسائية بجمعية باربار الخيرية ومنسقة المهرجان غدير عادل ابراهيم العريض أنه شارك عدد كبير من الطبيبات والاختصاصيات في المهرجان الذي أقيم برعاية صيدلية جعفر "رويان" في قاعة العلامة الوداعي بقرية باربار اللواتي قدمن محاضرات ومعلومات توعية في مجالات تخصصهن منهن: استشارية جراحة التجميل والترميم والحروق نادية مطر، استشارية جراحة عامة وجراحة الثدي، استشارية جراحة الأطفال فايزة حيدر، أختصاصية أنف وأذن وحنجرة هالة رضي حميد، اختصاصية جراحة أنف وأذن وحنجرة ورود علي جاسم، اختصاصية جراحة أنف وأذن وحنجرة زهراء عادل محمد، اختصاصية أمراض جلدية وتجميل رانيا عباس كايد، اختصاصية جراحة عامة حنين البوسطة، اختصاصية جراحة عامة بتول محمد تركي، اختصاصية تغذية علاجية وحميات أبرار عمران حسين، اختصاصية أول أطراف صناعية وأجهزة تقويم عظام منى إكسيل، اختصاصية علاج النطق ابتسام جمعة الأسود، اختصاصية علاج النطق أمجاد محمود السماك، اختصاصية سمعيات إيمان عبدالحميد عبدالعزيز، اختصاصية علاج أورام بالإشعاع زهرة عبدالحسين رجب، اختصاصيات علاج طبيعي نوراء سعيد سلمان، سوسن يوسف الشويخ، حوراء سعيد درويش، فاطمة هلال الزاكي، طبيبات عائلة: غدير حسين أمان، مروة أحمد شريف، كما قدم مستشفى الأمل وشركة ايوسيرين وصيدلية المسقطي خدمات الفحوص الطبية وتقديم المعلومات للحاضرات، كما تم تخصيص ركن لبيع المنتجات الصحية والتجميلية، وتشجيعًا للمشاركة قدمت شركة رويان هدايا للحاضرات. وقالت غدير العريض، وهي تحمل شهادة الماجستير في العلوم الحيوية الطبية، أن هذا المهرجان يأتي تواصلًا مع سلسلة برامج التوعية الموجهة للمجتمع من جانب جمعية باربار الخيرية، وتم تخصيصه للنساء والأطفال بهدف ضمان مشاركة أكبر شريحة وفي أجواء مريحة تتيح لهم التفاعل مع المحاضرات والحصول على المعلومات لاستفساراتهم وتساؤلاتهم، وأكدت في الوقت ذاته، أن اهتمام وتعاون الطبيبات والاختصاصيات والجهات المشاركة نابع من الإيمان بما يمثله استمرار التوعية الصحية في الموضوعات الحيوية من أهمية لرفع مستوى الوعي الصحي، بالإضافة إلى الحرص على تقديم المعلومات والإرشادات من واقع التجربة لأكثر الحالات انتشارًا في المجتمع، بما يسهم في ترسيخ متطلبات الوقاية من الأمراض.