لم أر في حياتي رئيس دولة أو رئيس وزراء متواضع كتواضع رئيس الوزراء مجد الوطن سمو الأمير خليفة بن سلمان حفظه الله خاصة بملاقاته عامة المجتمع البحريني يوم أمس الأول بمجلسه الأسبوعي، وحين قال لهم سموه وبكل تواضع “نريد أن نسمع منكم إذا أخطأنا”.
إن حديث سموه لشعب البحريني يصل الى القلب مباشرة، فهذا تواضع سموه، وهذا هو رئيس وزرائنا الذي يحسد الشعب البحريني بتواجده بينهم.
فهل الدول الأوروبية والآسيوية والإفريقية خاصة إيران والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا يملكون مثل رئيس وزرائنا حفظه الله، صعب ان تقيس وتقارن هذا الرجل بهؤلاء، فعلى رؤساء العالم تعلم التواضع وكيفية بناء تاريخ وحضارة الأوطان كما بنا المملكة سموه.
تواضعه وسعيه ونزوله للميدان للاطمئنان على المواطنين وعامة الشعب والمنشآت يزيد من حب الشعب البحريني لسموه يوما بعد يوم خاصة ان سموه هو باني حضارة وتاريخ المملكة.
سأقولها بكل صرامة للحاسدين والموالين للخارج نحن كشعب نريد سمو الأمير خليفة بن سلمان وسموه “خط احمر” لا يمكن التحدث عنه او التطرق له بأصوات المتلوثين بدماء الخارج، وهذه رسالتي للتابعين لملالي قم وطهران، فإن درع الوطن هو خليفة بن سلمان، والصعاب ليس لها إلا “خليفة”.
وقالها سموه حفظه الله ورعاه بأن يده ممدودة لمن يمد يده وبين أنه لن يفرط في جزء من تراب هذا الوطن، فهذا كله أعطاه سموه لأبناء المملكة ومازال صدره مفتوحا لعامة المواطنين، لا استطيع ان اعلق أو ابدي رأيي لتواضع سموه، فإن العبر من يريد ان يعرفها عن سموه عليه ان يرجع للتاريخ الحديث والمعاصر،فالتاريخ يستطيع ان يوضح ويبين لشعوب العالم ما قدمه فارس الميدان لشعبه ولشعوب العالم، لا أقول إلا الله يحفظ “خليفة بن سلمان” وأدام الله عمره وأعطاه قدر ما أعطا الشعب البحريني وشعوب العالم عامة.

صوت الشباب
“بكالوريوس العلوم السياسية”.. أرى شبابنا بالبحرين المنضمين لهذا التخصص قلة، هذا التخصص يفتح الكثير من المجالات وأبرزها وزارة الخارجية والمنظمات ووزارة حقوق الإنسان والإعلام والأجهزة الأمنية وغيرها، فنصيحتي لشبابنا ان ينخرطوا بهذا التخصص الجميل وما له من منفعة ثقافية وعلمية وتاريخية وجغرافية... بالتوفيق لشبابنا الجامعي.

صوت الرياضة
تكريم جلالة الملك للاعبين لتحقيقهم البطولات، يعطي اللاعبين الدافع والطاقة ليعطوا أكثر للمنتخب الوطني بشتى فئاته لمصافحة جلالة الملك رعاه الله.
“تعليق” بعد إحراز المنتخب الأولمبي للبطولة الخليجية، انهالت العروض على لاعبي المنتخب الاولمبي.
في وجهة نظري التحليلية إن من قدم العروض لهم هو الناجح وهو من سيحصد نجاح اللاعب وتطوره وسيحوله لصالح النادي الذي قدم العرض بالدوري، وسيقدم له عرضا آخر من أندية خليجية او محلية وسيكون المستفيد هو النادي واللاعب.
التوفيق لأنديتنا البحرينية وأتمنى ان يخرج الدوري البحريني في هذا الموسم بصورته الناجحة والمتطورة تمهيداً للانتقال لدوري المحترفين.