أسئلة كثيرة تنتاب المفكرين والأدباء بالنسبة لما يمر به العالم العربي عامة من تقلبات وتوترات من المحيط إلى الخليج، فمازالت دوامة الأزمات بين الدول العربية بين بعضها البعض مستمرة.. هذا من جانب، ومن جانب آخر بعد خروج الدول العربية الثائرة على حكامها المستبدين ماذا استفادت بعد ثوراتها، كثير من المحللين يقولون إنه لم تستفد شعوب هذه الدول إلا القتال وسفك الدماء والتعالي على الآخر واستغلال النفوذ والاعتداء على الآخرين.
نحن كشعوب عربية نوجه لرؤسائنا وحكامنا رسائل واضحة بأن ما تريده الشعوب هو الاستقرار والأمن وليس غير هذين المطلبين، وبعد ذلك على رؤساء الدول العربية العمل من أجل مستقبل الوطن العربي للارتقاء به من ناحية العلم والتكنولوجيا والتطوير، ولكن المطلب الحالي هو إيقاف جميع أنواع القتل والتشرد مثل ما يقوم به بشار الأسد بسوريا وغيره من الرؤساء المستبدين.
أتمنى أن تكون الرسالة واضحة.
تعليق شبابي “تشتت”
تشتت شبابنا بسبب الجهات التي لا أريد أن أذكر اسمها، التي تشرف على الشباب العربي عامة والخليجي خاصة.
يجب على الوزارات والجهات المختصة بشؤون الشباب الجلوس مع الشباب الحاصل على الدرجات العليا قبل سفره لدراسة تخصص معين ليتخرج بعدها ويعرف هدفه وغايته وعمله وماذا يستطيع أن يقدمه للعالم العربي والإسلامي عامة والخليجي خاصة وليس العكس يتخرج الطالب من أرقى الجامعات العالمية وبتخصص فريد وبعدها يجلس بالبيت دون وظيفة ودون الحاجة إليه حتى يفقد الثقة بالحياة من جهة ويفقد الثقة بنفسه من جهة أخرى ويتم استغلاله من الجهات المعادية للأمة العربية والإسلامية ويكون ضدنا وهو بعكس ذلك تمنينا أن يكون بصالحنا.
العتب على الجهات التي لا تهتم بالشباب وتنفق أموال الدولة دون أي اعتبار أو اهتمام بجوهرة الإنسانية والوطن وهم الشباب.
على الجهات المعنية والمختصة مراجعة نفسها وليس ابتعاث الشباب إلى الخارج وعند قدومهم بعد تخرجهم لا يحصلون على الوظيفة.. عليهم إيجاد الوظيفة المناسبة لهم وأن يعقدوا عقدا بين الطالب والجهة التي سيعمل لديها قبل ذهابه إلى الدراسة ليعرف مستقبله وهدفه وغايته وماذا يستطيع أن يقدم للأمة العربية والإسلامية.
الاتحاد الخليجي “حلم”
حلم إعلان تأسيس الاتحاد الخليجي المشترك بين دول التعاون الخليجي الست ما زلنا بانتظاره؛ للحفاظ على الكيان المحافظ على نفسه منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي عام 1982م وإلى يومنا هذا.
السياسة والاقتصاد والقوة العسكرية لدول الخليج الست إذا اتحدت ستشكل قوة إقليمية وعالمية يصعب اختراقها أو السعي إلى تشتيتها، فسنرى الدول العظمى والصغرى تتواصل وتتوسل إلى الاتحاد الخليجي المشترك لتطوير التعاون والصداقة خاصة بأن من مصلحة دول العالم بأكملها التواصل والتعاون مع دول الخليج المؤمل أن تنتقل من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد لامتلاكه النفط المغذي للعالم بأجمله.
شكر واجب للمستشار الثقافي مبارك بطي
أتقدم بالشكر والعرفان للمستشار الثقافي بالسفارة البحرينية بالولايات المتحدة الأمريكية مبارك بطي على اهتمامه اللامتناهي والمتواصل مع الطلاب البحرينيين الذين يدرسون بالولايات المتحدة الأمريكية بشكل عام، وليس هذا فقط، بل شاهدناه يتواصل مع الطلبة ويطمئن على أوضاعهم الدراسية ويسعى بأن يعزز العلاقة بين البحرينيين بعضهم البعض خاصة بالغربة وبدولة كبيرة مثل أمريكا، فهذه الروح الوطنية التي يتمتع بها تجاه الوطن يشكر عليها وهذا ما نريده من أبناء هذا الوطن الذين يسعون قدر المستطاع لتقريب الصلة والشكر موصول أيضا لوزارة الخارجية على حسن اختيارهم الشخص المناسب بالمكان الصحيح.