تلفت انتباهي الاجتماعات المثمرة، لمحافظ الجنوبية، الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة. إنه يقطع شوطا كبيرا، في تطوير موقع المحافظ؛ ليضطلع بدور أكبر، في تحمل المسؤولية المهنية، والتعبير عن احتياجات المواطنين بالمحافظة، أمام مختلف الجهات الرسمية.
لقد أصبح المحافظ متفوقا - في أدائه - على المجلس البلدي وأغلب نواب المحافظة.
وليلاحظ المتابع نتائج لقاءات الشيخ عبدالله بن راشد، في دار المحافظة بمنطقة عوالي، مع كبار المسؤولين بالدولة، حول مختلف المواضيع الخدماتية، المرتبطة بالمواطنين، والاستجابة السريعة، من هذه الجهات، بحل الشكاوى.
وأستدل على ذلك، بما دوّنته، خلال الفترة الأخيرة:
_ لقاء المحافظ مع وكيل شؤون التجارة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة نادر المؤيد، للتباحث حول شكاوى مواطنين، من إغلاق محلات تجارية، في ساعات متأخرة من الليل، والاتفاق على آلية لضبط توقيت، فتح وإغلاق، المحلات المزعجة.
_ مناقشة المحافظ مع وكيل الأشغال العامة بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أحمد الخياط تبكير الخطة الزمنية، للبدء في أعمال تطوير وتوسعة شارع ولي العهد، لتكون ضمن أعمال الوزارة في بداية العام الجاري، بدلا من نهاية العام.
_ تسلَّم المحافظ تقريرا من جمعية الصحة والسلامة، يتضمن تصورا لإجراءات أمن وسلامة الأشخاص والممتلكات، للمخيمين، ومرتادي البر، خلال موسم التخييم. ووجّه المحافظ مركز خدمات المخيمين، لتعميم ما ورد في التقرير، والتنسيق مع الجمعية، لمراجعة إجراءات التخييم.
_ طالب المحافظ، خلال استقباله كبار المسؤولين بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بسرعة افتتاح وتشغيل مركز الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة الاجتماعي الشامل، الواقع في منطقة الرفاع، وبعد ذلك بأيام، زيارة من وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، لمقر المركز، والوقوف على آخر الاستعدادات، لبدء تشغيله، دون تحديد موعد للافتتاح.
_ استقبل المحافظ مجموعة من أهالي منطقة هورة سند. وشكوا استخدام الشاحنات، داخل الأحياء السكنية والشوارع الداخلية. ويتعين أن لا ننسى قصصا مروعة لدهس الشاحنات لأطفال. وفي نفس يوم لقاء المحافظ، نسَّق ضابط الارتباط الأمني بالمحافظة، مع الإدارة العامة للمرور، لتنفيذ حملة مرورية، بمداخل منطقة هورة سند، لضبط الشاحنات، التي تجوب الأحياء، وجرى تحرير 24 مخالفة في يوم واحد.
أكتب مشجعا، ليواصل عبدالله بن راشد جهوده المقدّرة، لتفعيل دور المحافظ، ومعاونة الحكومة، في متابعة تنفيذ برنامج عملها، الذي أقره البرلمان.
ولا أنتقص جهد بقية المحافظين، الذين أعرف حرصهم على التعجيل في تنفيذ المشاريع الخدماتية، وهم شخصيات وطنية، تؤدي واجبها الوظيفي. ولهذا، أطالبهم بتحقيق نتائج سريعة وملموسة، للمواطنين، الذين يطرقون أبواب المحافظة.
وأنصح احدى المحافظات، بمراجعة الإسراف المفرط، في رعاية، ودعم وتنظيم سباق للحمير؛ لأن ذلك أصبح مادة للتندر على دور المحافظة!
وأطلب من محافظ الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة الإجابة عن الاستفسارات الآتية:
_ كم عدد المحلات المزعجة، التي تغلق في ساعات متأخرة من الليل، وما هي الآلية المتفق عليها، مع الوزارة المعنية، لضبط توقيت فتح المحلات وإغلاقها؟
_ كم عدد المخالفات المرتبطة بالأمن والسلامة، التي جرى تحريرها في موسم التخييم حتى الآن، وفيم تتركز؟
_ ما أبرز المشاريع الاجتماعية والتنموية، المتوقع افتتاحها في المحافظة الجنوبية، خلال العام الجاري، إلى جانب مركز الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة الاجتماعي الشامل؟.
تيار
“كم من ديك صدَّق أن الشمس تُشرِق بصياحه”.
تيودور فونتاني