لا يمكن الزعم بأنّ الأزمة الراهنة التي انفجرت على خلفيّة اختفاء جمال خاشقجي، سهلة أو عابرة، لكن لا يمكن الزعم في المقابل، أن الاستثمار المنفلت سياسياً وإعلامياً في تلك القضية يمكن ...
أهمية رسالة الخمسين خبيراً اقتصادياً إيرانياً التي نُشرت في طهران تكمن في أنها اختصاصية وليست سياسية، وداخلية وليست خارجية ولا يمكن اتّهام مَنْ وضعها، بالعمالة أو الخيانة أو التآمر...
حديث الخبراء وأهل الاختصاص ليس وجهة نظر ولا رأياً طيّاراً، إنما شيء آخر مبني على المعلومة الدقيقة والحساب الناشف والعاري والأرقام التي لا تعدّلها كثرة الادّعاء...
إن مقتضيات المعركة الراهنة لتثبيت الالتزام بـ “الاتفاق النووي” اقتضت وتقتضي ملاقاة الاتهام بالنفي الفوري! وهذا له تتمة حتميّة، بمعنى أن المواقع التي قال نتنياهو...
يحق لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن يردّ فوراً على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وينفي تماماً أن تكون طهران تملك مخازن سرّية تخفي فيها مواد نووية، لكن لم يكلّف...
لا تهدأ الحملة الأميركية الشاملة على إيران ولا تتراخى، بل العكس، تستمر على وتيرة واحدة وكأنّ لا شيء آخر يهم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هذه الدنيا سواها....
القصّة الأهم هي إدلب، وهذه فأل سيّئ لمحور “الانتصارات الإلهية” والوضعية الذي تقوده إيران نظرياً وروسيا عملياً، وعلى أسوارها تُكتب علامات الهشاشة والتهتّك لكل “أبطاله”...
سرقت بعض التركيز على اتفاق سوتشي الخاص بإدلب، قصّة إسقاط الطائرة الروسية “بنيران صديقة” وهي في كل حال، قصّة قصيرة وعابرة وسرعان ما طوى صفحاتها المعنيون بها: الروس الضحايا، والإسرائ...
كيف أمكن بيان وزارة الدفاع الروسية أن يقول، من ضمن ما قاله، إن الطائرات الإسرائيلية تلطّت أو تستّرت خلف الطائرة الروسية لتنفيذ غارتها على اللاذقية؟!...
لم تكن تكفي رئيس سوريا السابق بشار الأسد أخبار قمة سوتشي الروسية – التركية “السيئة جداً” بالنسبة إليه، حتى اكتمل نهاره بليله من خلال إسقاط دفاعاته الجوية البدائية في عالم اليوم وتق...
وضع روسيا ليس كذلك، لكنها في الموضوع السوري وجدت نفسها، وأيضاً في ربع الساعة الأخير من الحرب، غير قادرة على إعلان “إتمام المهمة”، وأن الوعاء السوري...
ليس صعباً الافتراض بأن تركيا “ربحت” حتى الآن في إدلب، وتمكّنت من عرض “قضيّتها” بنجاح، وهذه القضية تتصل بـ “الأمن القومي” التركي، ثم بـ”المصالح” العليا المربوطة...
ما قيل سابقاً من باب المماحكة والهزل، يكاد أن يصير حقيقياً وواقعياً: جماعة الممانعة في لبنان تحديداً، وعبر أبواقها الرنّانة في الإعلام والسياسة، تضع نفسها في زاوية استلحاقية إلى حد...
وبعد ذلك أخطأ (عن قصد ربما؟) روحاني في استحضار الحرب مع العراق التي دامت ثماني سنوات وكلفت أثماناً فلكية، بشرياً ومادياً، لإسقاطها على “الحرب” الراهنة والخروج باستنتاج حاسم “موحّد”...
معه حق الرئيس الشيخ حسن روحاني في “اكتشافه” أن إيران تتعرّض لـِ “حرب اقتصادية ونفسية ودعائية” من قبل “مجموعة جديدة في البيت الأبيض”، وأكثر من ذلك، معه حق في توصيف الموقف الأميركي: ...
بدلاً من “التواطؤ” الإيجابي الذي ارتضاه الجميع بأكلاف واضحة، والقائل باستحالة إنتاج موقف وطني أو رسمي إزاء القضايا المتفجرة داخلياً وخارجياً والاستعاضة...
استثنائية حتى بالمقاييس المتّصلة بوضعيّة “حزب الله” في جمهورية الطائف، تلك الدعوة “الجليلة” التي أطلقتها كتلته النيابية إلى لبنان “حكومة وقوى سياسية” من أجل إعادة النظر في علاقاته ...
ليست إدلب نهاية مطاف بل نقطة تحوّل.. سقوطها أو محاولة إعادتها إلى القفص السلطوي ليسا خيارَين واقعيَّين رغم كل الظواهر المعاكسة، ورغم الشبق الأسدي لإكمال “تحرير” سوريا من السوريين! ...
كان سهلاً قبل الآن بقليل، أن تردّ إيران على العقوبات والتهديدات بالمألوف السياسي والإعلامي والتعبوي والميداني (الفضفاض والواسع!)، لكن ذلك على ما تشي الرحلة القضائية إلى محكمة العدل...
جيّد مبدئياً أن تذهب إيران إلى القضاء الدولي للشكوى من العقوبات الأميركية عليها، والبحث عن “العدالة” في الشؤون السياسية والاقتصادية والتجارية... إلخ....