العدد 2832
السبت 16 يوليو 2016
banner
عن مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية
السبت 16 يوليو 2016


عدد ليس قليلا من المشروعات الحيوية الكبيرة، تم الإعلان عنها في البلاد منذ وقت طويل واستبشر المواطنون من ورائها كل الخير والمنفعة وينتظرون إقامتها على وجه السرعة كي تحقق أهدافها والغاية الرئيسية منها على أرض الواقع، ثم تنقطع أخبارها “ومحد أييب لها طاري”، ومن حقهم المشروع معرفة ما جرى حولها وسبب تأخير إقامتها.
 واحد من تلك المشاريع الاستراتيجية التي نقصدها ويحتاجها المجتمع البحريني مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية التي جاءت فكرة إنشائها بتوجيه من الملك عبدالله بن عبدالعزيز “طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته” كهدية من الشعب السعودي الشقيق الى شعب البحرين، على أرض مساحتها مليون متر مربع بكلفة مالية مقدارها مليار ريال سعودي أي ما يعادل 100 مليون دينار بحريني وذلك خدمة للتعليم الطبي ودعما من الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية للخدمات الصحية والإنسانية والعمل الخليجي المشترك.
ما دعاني للتطرق لهذا المشروع المهم أنه كلما سمحت لي الظروف بزيارة منتجع درة البحرين الجميل تشغلني كغيري من المواطنين ومنذ مدة طويلة في “الروحة والردة” تلك اليافطة التي وضعت على سور أرض خالية على الشارع الرئيس المؤدي “للدرة” كتب عليها مدينة الملك عبدالله الطبية.
السؤال الذي يحتاج توضيحا من دوائر القرار المعنية بهذا الأمر إلى أين وصل مشروع إنشاء مدينة الملك عبدالله الطبية؟
 أفيدوا المواطن عن مستقبل هذه المدينة الطبية الواعدة أفادكم الله تعالى.

الصورة الثانية
كل شعوب دول العالم بما فيها دول الخليج العربي تستطيع أن تستمتع بالسكن في فنادقها المحلية، وتتاح لهم الفرص لأخذ قسط من الراحة والاسترخاء وقضاء وقت ممتع من خلالها والأبواب دوما مفتوحة لهم في أي وقت يشاءون.
وفوق ذلك تشجع تلك الدول مواطنيها والمقيمين فيها وتقدم لهم كل التسهيلات والعروض الترويجية بأسعار في متناول الجميع.
في مثل هذه الأيام الصيفية وموسم الإجازات السنوية لدينا قطاع عريض من الشعب البحريني ليس بمقدوره السفر خارج البحرين بسبب الكلف الباهظة والظروف المعيشية وينوي الإقامة القصيرة من خلال الفنادق المختلفة في البلاد.
السؤال المحوري للإخوة في هيئة البحرين للسياحة والمعارض لماذا يمنع المواطن السكن في فنادق الثلاث نجوم في حين يسمح له السكن في الدرجات الأعلى من ذلك التصنيف؟ وعليه المطلوب فتح المجال أمام البحريني الذي يود السكن في فنادق بلاده وتقديم كل الترحيب والترغيب له إيمانا بأن هذا التوجه سوف يخدم السياحة المحلية ويشجع الجميع عليها مما يعود بالنفع الكبيرعلى الاقتصاد الوطني للبلاد.
 بهذا “يكون دهنه في مكبتنه، وإلا أنتم تشوفون شي المواطن ما يشوفه!”.
 وعساكم عالقوة.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .