كحال المجتمعات الأخرى، ديرتنا البحرين باتت بأمس الحاجة لوجود مؤسسة اجتماعية علمية تحفظ خصوصية وكرامة المتقدمين للزواج من الجنسين وتحقق فرحة العمر وتجمع رأسين بالحلال.
ولا يقتصر دورها على ذلك بل يمتد ليشمل عقد الدورات الإرشادية للمقبلين على الزواج لتقدم النصح لهم وتسهم في استقرار حياتهم الزوجية وألا يكون هدفها الرئيس الربح بل تذليل الصعاب أمام “أعيال البحرين”، ومن جانب آخر تحد من ظاهرة الطلاق التي تتوسع يوما بعد آخر في مجتمعنا.
على أن تكون تحت إشراف مباشر من أية وزارة حكومية مختصة في هذا المجال.
 نطرح هذا المشروع الاجتماعي ونحن على يقين بأن هناك عددا كبيرا بمختلف المستويات العلمية والثقافية والاجتماعية بلغوا سن الزواج وبعضهم تخطوا ذلك الى الآن لم يحالفهم الحظ ليدخلوا في الحياة الزوجية بسبب أو بآخر، ويتطلعون إلى أن يكوّنوا أسرا صالحة تفيد المجتمع.
فهل تتحرك الدولة لتحقيق هذا المطلب الشعبي الملح؟ نأمل ذلك.

الصورة الثانية
“أكثر الناس راحة ومتنقنقين هم النواب”، فهم يعيشون هذه الأيام في ربيع ويسافرون، “كل ديرة أحسن من الثانية”، ومتلذذين بالإجازة الصيفية الطويلة، فكلما سأل المواطن عن واحد منهم قالوا له “شال شلايله وسافر وخله القرعة ترعه في الديرة”.
في حين السواد الأعظم من المواطنين الذين أوصلوا أولئك النواب إلى ما هم فيه من نعمة وخير يعيشون هذه الفترة في “هاللزوقة والحمه الصليبية والحر اللي بطل براغي عافيتهم”.
“وأنه أمبحّرعيوني في جدول مكافآت النواب استوقفني مبلغ 750 ديناراعلاوة مواصلات شهرية تصرف للنواب مع أن الدولة قامت بصرف سيارات فخمة لهم يحلم بها اليوم كل مواطن، السؤال ليكون النواب يتنقلون عن طريق خطوط الطيران!!!”.

الصورة الثالثة
عدد من أعضاء المجالس البلدية يتحينون الفرص لأية مناسبة لوضع صورهم على الشوارع الرئيسة والبعض الآخر “هبابه ما يحفرون حفرة في منطقته الانتخابية الا ودبج ورز صواطره عليها وهو يضحك على كتر، الله يصبر المواطن على ما يعيش فيه من بلاوي تبي صبر”. وعساكم عالقوة.