نقول إن كثيرا من المسؤولين في مفاصل الدولة يهملون ويتعامون عن قضايا واحتياجات وملاحظات المواطنين التي تطرحها المنابر الصحافية وعلى وجه الخصوص الطارئة منها.
أولئك المسؤولون دائما نجدهم يلتزمون صمت الأموات وعدم التفاعل والرد على الصحافة المحلية في ما يتعلق بقضايا الأهالي، ولا يمتلكون الشجاعة والجرأة والقوة والنظرة الثاقبة والتعامل الحضاري مع مشاكل أفراد المجتمع، وقطعا إنه أمر مؤلم يدمي الجبين. إن السير بهذا النهج سوف يؤدي حتما إلى ما لا يحمد عقباه. حديثا لا يمر يوم واحد تخلو فيه صحيفة محلية من طرح مشاكل المواطنين  ونستطيع أن نؤكد أن كثيرا منها لا تجد حلولا، ويوما بعد آخر تتفاقم تلك القضايا الحساسة ويضج المجتمع بها.
 نحن هنا نضع اللوم على المسؤولين الذين بإمكانهم حل تلك الأمور وهذا دورهم الأساس ومن صميم أعمالهم حيث وضعتهم الدولة في تلك الوظائف القيادية كي يحققوا الأهداف الرئيسة للمؤسسة الحكومية التي يعملون من خلالها وفي مقدمة ذلك خدمة المواطن وتيسير الأمور أمامه.
من المهم التأكيد على أن مثل هذا السلوك لا يتماشى مع رؤية قيادة البلاد  وتوجيهاتها المتكررة باحتواء مطالب المواطن وتلبية جميع احتياجاته.
لنا أمل بعد الله تعالى أن تتغير ثقافة ونظرة أولئك المسؤولين وتتسع مساحة التفهم لديهم لما يطرح من قضايا تهم الأمة البحرينية.

الصورة الثانية
بعد أن أدت اللجنة الطبية لبعثة الحج دورها على أكمل وجه تجاه ضيوف رب العزة والجلال وذلك بشهادة المترددين عليها من الحجاج للحصول على العلاج المناسب لحالاتهم الصحية، نوجه الشكر والثناء لكل فرد فيها على الجهود التي قاموا بها أثناء مناسك هذه الشعيرة المقدسة. وعساكم عالقوة.