الأميركي “بريان أكتون” والأوكراني “جان كوم” هما اللذان أسسا “الواتس أب”، وهما من قدماء الموظفين في موقع ياهو الذي مقره كاليفورنيا، وذلك بحسب الموسوعة الحرة “ويكيبيديا”.
 نحن في البحرين حالنا كحال أي مجتمع آخر متحضر، إذ أصبح “الواتس أب” من وسائل الاتصال الأكثر إدمانا، حيث صرنا كبارا وصغارا “نبحّر عيوننا فيه” على مدار الساعة حتى في الأوقات المستقطعة، “يعني صار مثل العنجكك اللي ما لنه منه فكك”.
في الوقت ذاته أثرت هذه التقنية الساحرة على علاقاتنا الأسرية والاجتماعية وذلك من خلال متابعتنا المتواصلة لما يصلنا من رسائل وأخبار متنوعة وعاجلة وأفلام مختلفة تعد نعمة ونقمة في آن واحد.
ورغم أن هذه الوسيلة سهلت على أفراد المجتمعات التواصل المجاني إلا أنها خلقت الكثير من المشاكل والعداوات، فضلا عن أنها جعلت كل فرد منا صحافيا يكتب ويصور وينشر كما يحلو له، كحوادث المرور البشعة وغيرها من الأمور الخطيرة على النسيج الاجتماعي.
ما وددنا الوصول إليه أنه على الجهات الأمنية في وزارة الداخلية المزيد من التشديد فيما يخص تناقل تلك الأخبار والأفلام والتعليقات المسيئة والمرفوضة اجتماعيا.
في الوقت ذاته نحن على يقين بأن الإخوة الأفاضل العاملين في الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني يقومون بواجبهم ولهم منا الشكر والتقدير.

الصورة الثاني
 نشكر الأخ الفاضل مدير عام شرطة محافظة المحرق العقيد فواز حسن الحسن على رده السريع بخصوص ما طرحناه الأسبوع الماضي عن إشكالية البيت المؤجر على الأجنبي الكائن في شارع 45 بعراد والشكر أيضا موصول لرجال الأمن بمحافظة المحرق ومنتسبي وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية، “هلون نبي مسؤولين في كل قطاعات الدولة يبردون على قلب المواطن”، عندما تطرح الصحافة القضايا التي تهمه. وعساكم عالقوة.