العدد 2961
الثلاثاء 22 نوفمبر 2016
banner
ما وراء الحقيقة د. طارق آل شيخان الشمري
د. طارق آل شيخان الشمري
“حزب الله وإخوانه”
الثلاثاء 22 نوفمبر 2016

كل من يقوم بالتعرض لأمن المجتمع الخليجي ليس بمنأى عن حملاتنا وحقنا الشرعي - نحن في «كوغر» - في الدفاع عن أمننا الخليجي، وليس بمنأى عن هجومنا وتحركنا الإعلامي لحماية أنفسنا من تلك الأخطار. فذلك حق لنا لن نتأخر في استخدامه ضد أي كائن.

وهذا الأمر ينطبق على كل من حزب الله والأحزاب العراقية الطائفية، حيث  يجمعها الولاء لإيران، والعمل على أن تكون جسرا لاحتلال الساسانيين العالم العربي تحت ستار أبشع مدرسة تكفيرية عرقية عرفتها الأديان السماوية. ونظرا لتورط حزب الله بما حدث بالبحرين والقطيف من أعمال إرهابية، وما يقوم به من عمليات قتل وتنكيل بحق السوريين بشكل طائفي، ونظرا لعدم اتخاذ الحكومة اللبنانية الإجراءات التي تردع حزب الله، للكف عن الإضرار بالأمن الخليجي، فإن تلك الحكومة تتحمل المسؤولية أيضا عما يقوم به حزب الله ضدنا من أعمال إرهابية. وحسن فعلت دول الخليج مؤخرا بملاحقة عناصر ومنابع تمويل هذا الحزب العميل على أراضيها، وتوجيه تحذير غير مباشر للحكومة اللبنانية، بضرورة إيقاف حزب الله عند حده.

واستهدف الطائفيون العراقيون على المستوى السياسي والديني والإعلامي والمجتمعي، السنة والشيعة المناوئين لطائفيتهم وعمالتهم لإيران، وأيضا انتهاكاتهم حقوق الإنسان ضد كل عراقي شريف، حيث يتهمونه بالانتماء للقاعدة وداعش، في الوقت الذي يغضون فيه الطرف عن الميليشيات التي صنعتها إيران كفيلق بدر وجيش المهدي وبقية التنظيمات الطائفية، التي تعيث بالعراق فسادا وقتلا ودمارا.

إن حزب الله والحشد الشعبي وقرامطة العراق وحزب الدعوة، وسفيه اليمن المعتوه الحوثي وأذناب المدرسة التكفيرية الإيرانية، هم في بوتقة واحدة يجب التصدي لها، ويجب على دول الخليج العمل على تصنيف كل هؤلاء تحت خانة الإرهاب ومعاملتهم نفس معاملة حزب الشيطان.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .