+A
A-

كسر العقدة= لقب الشتاء !

نجح نادي المحرق في اعتلاء صدارة دوري “فيفا” الكروي بعد أن حقق فوزا ثمينا وصعبا ومثيرا على الحد بثلاثة أهداف مقابل اثنين، في اللقاء الذي جمعهما أمس على استاد مدينة خليفة الرياضية، ضمن الجولة 9 للمسابقة.

وبهذه النتجية، ضمن المحرق صدارة الدوري مع انتهاء القسم الأول، إذ أنه حاليا في المركز الأول برصيد (18) نقطة وله لقاء مؤجل أمام المالكية، وسيلعب الأربعاء المقبل، في حين يأتي المنامة وصيفا برصيد (17) نقطة، في الوقت الذي جمدت الخسارة رصيد الحد عند النقطة (10)؛ ليبتعد الفريق نسبيا عن الحفاظ على لقبه.

أهداف اللقاء الأكثر قوة وإثارة هذا الموسم بدأها محترف المحرق سالمو بضربة جزاء ناجحة (14)، بالإضافة إلى فيلبينهو (80)، ومحمود المواس (84) من ضربة جزاء، فيما سجل للحد كل من أحمد الختال (57) وأوتشي (88).

وبهذه النتيجة يكون المحرق قد كسر عقدة الحد أخيرا، بعد أن عجز المحرق عن التفوق على الحد مؤخرا، إذ كان آخر فوز للمحرق قبل أمس في شهر مايو من العام 2013.

وشهد اللقاء حضورا جماهيريا هو الأعلى هذا الموسم ربما لحد الآن ورغم برودة الجو، إذ حرصت رابطتا الناديين على مساندة فريقيهما طوال المجريات، فيما احتفل لاعبو المحرق مع جماهيرهم بعد نهاية اللقاء.

الشوط الأول

جاءت المباراة قوية بين الجانبين، وظهرت رغبة الفوز عند كلا الطرفين.

وجاءت أول أبرز فرصة للحد، بعد أن لعب علي سعيد كرة عرضية لأوروك، والذي استلم كرة وروضها لنفسه، قبل أن يسددها بعيدة فوق المرمى المحرقاوي (8). وحصل المحرق على ضربة جزاء بعد إعاقة المحترف الكونغولي سالمو داخل المنطقة، فانبرى لها ذات المحترف وسدد كرة ارتطمت بالقائم الأيسر قبل أن تعانق شباك الحد (14). وطالب المحرقاوي إسماعيل عبداللطيف بركلة جزاء بعد عرقلته داخل المنطقة، لكن الحكم علي السماهيجي أشهر الورقة الصفراء للاعب؛ بداعي التمثيل (17).

وكاد محترف الحد، الأردني محمد الداود أن يحرز هدف التعادل لفريقه، لكن كرته اعتلت المرمى(24).

وبعد خطأ من دايو في منطقة الوسط، خطف إسماعيل عبداللطيف الكرة ومررها على طبق من ذهب لمحمود المواس، والذي قابل المرمى في وضعية مناسبة للتسجيل، لكن براعة الحارس عباس أحمد حالت دون دخول كرة المواس للمرمى (29).

وكاد فيلبينهو أن يضيف الهدف الثاني للمحرق، إلا أن كرته الرأسية وجدت المتألق عباس أحمد أيضا (33).

بدوره، كان الحد قريبا من تحقيق التعادل، بعد أن لعب أوروك كرة عرضية على رأس دايو، إلا أن رأسية الثاني اصطدمت بالقائم (37).

وبينما يتجه الشوط لنهايته، سدد الحداوي أحمد الختال كرة من ضربة ثابتة أبعدها حارس المحرق سيد محمد جعفر ببراعة.

الشوط الثاني

كاد المحرق أن يضيف الهدف الثاني في بداية الشوط، بعد أن مرر إسماعيل عبداللطيف كرة إلى فيلبينهو، والذي سدد كرة أرضية داخل المنطقة أمسكها الحارس عباس أحمد (47).

وحملت الدقيقة (57) البشارة لفريق الحد، بعد أن سدد أوروك كرة اصطدمت بالدفاع ليتغير مسارها وتتحول لأحمد الختال، والذي لم يتوان في تسديد كرة سكنت يمين الحارس سيد محمد جعفر (57)؛ لتزداد المواجهة سخونة.

وحاول المحرق الرجوع للمقدمة مرة أخرى، فمرر محمود المواس كرة عرضية على رأس إسماعيل عبداللطيف، لكن كرة عبداللطيف أمسكها عباس أحمد على دفعتين (67).

واضطر مدرب المحرق، رادان، إلى إجراء تغيير بدخل إبراهيم المشخص بدلا من المصاب حسين بابا؛ ليكون المشخص ثاني البدلاء المدافعين، بعد أن زج رادان بين الشوطين باللاعب محمد صلاح بدلا من هشام منصور الذي بدأ اللقاء في مركز المدافع الأيسر.

وسنحت فرصتان للحداوي أحمد الختال، الأولى من كرة بينية لعبها أوتشي، والثاني من كرة طولية لعبها عيسى مصبح، إلا أن الكرتين وجدت تألق الحارس سيد محمد جعفر (78) و (80).

واستثمر المحرق ضعف التغطية في خط دفاع الحد؛ ليمرر المواس كرة لفيلبينهو، والذي قابل المرمى، وسدد كرة قوية بيمينه مرت من بين الحارس عباس أحمد (80).

وحصل المحرق على ضربة جزاء بعد إعاقة إسماعيل عبداللطيف؛ ليتقدم لها هذه المرة السوري محمود المواس ويسجل الهدف الثالث لفريقه(84).

وقلص الحد النتيجة بهدف حمل إمضاء اللاعب أوتشي في الدقيقة (88)؛ ليزيد من إثارة المباراة.

هدف التقليص جعل المحرق يتراجع إلى الخلف، وكاد أن يستقبل هدف التعادل بعد أن سدد الختال كرة قوية داخل المنطقة، إلا أن القائم الأيسر منعها من الدخول(90).

وحافظ المحرق على تقدمه؛ لتنتهي المواجهة بفوز ثمين.

أدار اللقاء الحكم علي السماهيجي.