العدد 2980
الأحد 11 ديسمبر 2016
banner
وتردد اسم “سلمان الحزم” مع كل رجفة جفن لشعب البحرين
الأحد 11 ديسمبر 2016

من الصعب جدا التعرف على الملامح العامة للعلاقة البحرينية السعودية، لأنها تفوق الوصف، علاقة تغنت بها كل الأصوات وكتبت فيها دواوين وقصائد وملاحم، وكل يوم تتطلب هذه العلاقة مساحة أوسع لتقديم صورتها العظيمة وتألقها الساطع منذ فجر التاريخ، وعاشت مملكة البحرين أفراحا عارمة بأوسع المعاني للزيارة التاريخية التي قام بها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه إلى بلده الثاني البحرين، فالقلوب والعيون فتحت للقائد والزعيم العربي الكبير قبل البيوت والعالم أضحى ممتلئا باللونين الأحمر والأخضر والسماء تضيء هي الأخرى نجوما باللونين الأحمر والأخضر وتردد اسم “سلمان الحزم” مع كل رجفة جفن لشعب البحرين.

سيدي الملك سلمان... يا من طوقتنا بحبك، اسمكم محفور في الأعماق ومحبتنا لكم نحن أبناء البحرين مازالت تذهل سمع الكون، امتلأت قلوبنا بمحبتكم ولم تشبع  وسيتعب الليل والنهار من وصف محبتنا وولائنا لكم يا قائد العرب والعروبة والإسلام وقلعته الحصينة. إنكم الزعامة الإسلامية الحكيمة التي تتصف بالعلم والتقوى وقوة الشخصية وخير من يستطيع قيادة الأمة، شجاعة وعبقرية سياسية وإرادة قوية وحزم ودهاء.

يقول سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه: (إن من يحب بلده يحب السعودية، فهي السند والعضيد والنصير). إن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان يؤكد باستمرار وفي كل أحاديثه أن للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية تاريخا عريقا وراسخا منذ أزمان في الوقوف مع البحرين والدفاع عنها بما يعزز الاستقرار والطمأنينة والازدهار لشعبها وأرضها، فالسعودية تمثل لسموه أيده الله قلعة التاريخ العربي والإسلامي والبلد العظيم قديما وحاضرا ومستقبلا، وبلد القدرة القتالية المضاعفة لنصرة الدين والحق. السعودية هي العزم والإصرار والقدرة الفائقة على التصدي لأعداء الأمة وروح الشهامة وكوامن الرجولة وأقولها بكل فخر هي سيدة العالم.

يقول “قدري قلعة جي”  في شخصية المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه كما جاء في كتاب “الملك عبدالعزيز.. رؤية عالمية” للدكتور ساعد العربي الحارثي: (لقد كان واحدا من أولئك العباقرة الأفذاذ الذين يولدون وفي صدورهم شعلة لا يخبو لها ضرام، العظيم لا يسعى لأن يكون عظيما أو خالدا، ولكن طبيعته الفذة هي التي تندفع به قدما إلى حقه من تلك العظمة، ونصيبه من ذلك الخلود). كان ذلك الوالد عبدالعزيز واليوم الابن سلمان... ملوك عظام صنعوا التاريخ بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية