نحمد الله ونشكره على نجاح الفحوصات الطبية التي أجراها سيدي وقائد هذا الوطن ونوره وقلبه النابض صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، داعين من الله العلي القدير أن يديم عليه الصحة والعافية لمواصلة مسيرة المجد والازدهار وتقدم البحرين التي يتزاحم العشاق حولها بفضل ريادة سموه حفظه الله في العطاء ورؤيته الواضحة والعميقة في البناء.

سيدي ووالدنا سمو رئيس الوزراء هو المجد والبطولات التي تروي أناشيد الزعامة وبناء الدولة العصرية في مختلف المجالات. سموه رمز آمال شعب البحرين والشموخ في حياة الأمة بأسرها، وهو القائد الذي لم يعش يوما لنفسه بل لشعبه وأبنائه، لهذا استحق الأمير خليفة بن سلمان أن يكون قائد الأمة المقدام بجدارة واقتدار.

سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه يقود الوطن من نصر إلى نصر، حتى اجتاز النجاح البحريني الذي رسمه خليفة بن سلمان آفاق السماء، نجاح مفتوح الجناح يضيء الكون تماما مثل قرص الشمس الساطعة. أمير وهب حياته وصحته لقضايا التقدم والازدهار والسلم والنور والعدالة، ويجد سعادته الحقيقية مع أبناء شعبه، حيث يحرص على الالتقاء بهم في كل مكان، في الأسواق.. في المجمعات التجارية.. في المدارس وكل الساحات، تجده حفظه الله ورعاه في كل الأماكن التي لا تتوقع أن يزورها مسؤول رفيع، يسير بتواضع ويستمع للصغير والكبير باهتمام بالغ، وهنا تستحضرني مقولتان لسموه حفظه الله، كنت قد دونتهما في “مذكرة خاصة” تحتوي على حكمه ومواعظه القيمة والكثيرة التي أسجلها حين أتشرف بالسلام عليه في مجلسه الأسبوعي.. يقول سموه (أتابع كل شيء بنفسي، أتابع كل شيء لمصلحة المواطن، وعسى الله أن يقوينا لخدمة هذا البلد والمواطنين الأوفياء). ويقول أيضا أيده الله: (بلدكم محفوظة.. والشكر لكم واجب والعمل تجاه بلدنا واجب.. وسنواصل العمل لمصلحة بلدنا.. أولوياتي شعبي وبلادي، هذا الشعب الوفي يستاهل كل خير).

كل الشعب متعلق بكم يا سيدي فأنتم حفظكم الله ينبوع سعادتنا وبركة هذا الوطن، القائد والوالد الذي فتحت أبوابك كل يوم، وكل ساعة وكل دقيقة لهموم المواطن، نحبك يا “بوعلي” أكثر من أنفسنا ونفديك بأرواحنا وأعمارنا، فأنت كل شيء لنا ومعنى الفرح في قلوبنا.. كلي حرقة للتشرف بلقائك لأقبل يديك يا سيدي.