عشرة أيام تفصل متدربات تمكين في شؤون البلديات المعروفات بقائمة (1912) لمعرفة مصيرهم المهني، إما بتسكينهم في وظائفهم الحالية، أو إحالة ملفاتهم على إدارة التوظيف بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية كباحثات عن عمل ضمن القطاع الخاص.

ومنذ صدور أوامر سمو رئيس الوزراء بتمديد عقودهم في أكتوبر الماضي لمدة 3 أشهر إضافية، إلى حين توفيق أوضاعهم، أخطرت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية 30 متدربة بانتهاء فترة تدريبهم؛ لعدم قبولهم بالوظائف التي عرضتها عليهم الوزارة.

وتقلص عدد المتدربات منذ ذلك الوقت وحتى اليوم من 66 متدربة إلى 63.

وأكدت متدربات لـ"البلاد" أن الوزارة سحبت تلك الإخطارات، في الوقت الذي لفتن فيه إلى حيرتهن في الأخذ بترشيحات الوزارة، أو انتظار نتائج اللجنة الوزارية في شؤون البلديات والمعنية بدراسة أوضاعهم خلال مهلة التمديد.

وأشارت المتدربات إلى أن مسؤولين بالوزارة أكدوا لهن وجود بوادر لتثبيت عدد منهن؛ لوجود الشواغر المناسبة، مبدين رغبتهن في أن تتريث وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لترشيحهن لوظائف ضمن القطاع الخاص إلى ما بعد معرفتهن بنتائج اللجنة الوزارية.

جدير بالذكر أن أوامر سمو رئيس الوزراء بتمديد عقود 66 متدربة في البلديات وتثبيت 23 من أصحاب العقود المؤقتة، جاءت مراعاة من سموه لوضعهم الإنساني، وحرصا منه على إبعادهم عن البطالة إلى حين إيجاد البدائل المناسبة إليهم وفق الإمكانيات والشواغر المتاحة.