النتائج الصحية الإيجابية لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أثلجت قلوب كل شعبه، وقد تسابق أهل البحرين والخليج العربي وأبناء الأمة العربية في تهنئة سموه الكريم. فصحة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه تهم البحرين وقيادتها وحكومتها وشعبها، فالشعب البحريني الذي مازال ينعم باحتفالاته بمناسبة الأعياد الوطنية لبلاده كانت النتائج الطيبة لصحة سموه عيدًا آخر له، فأعياد البحرين ستتواصل أيامًا، وبرقيات التهاني لسموه الكريم ستتواصل من داخل البحرين وخارجها، وكلها تقول بقلبٍ واحد الحمد لله على السلامة. إن أول ما يطَّلع عليه أهل البحرين في كل صباح أخبار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر التي تنشرها الصحافة المحلية والخليجية والعربية والأجنبية، فهو بالنسبة لهم المُطلع على أحوالهم، والمُتابع لكل ما تحتاج إليه البلاد وشعبها، فكل ما حققته مملكة البحرين كان بفضل كفاءة قيادته وقدرته على تصويب الأمور، فعطاء سموه صبغ المجتمع البحريني بوجهة حضارية أضاف عليها طابع التميز على جميع الأصعدة من سياسية واقتصادية واجتماعية وحقوقية ومهنية.

إنه القائد الذي أحبه شعبه كثيرًا، وسموه أعطى شعبه أكثر، وبذل حفظه الله ورعاه جُهدًا استثنائيًا في توفير المشروعات التي تتعلق بخدمة الشعب ومتابعة تنفيذها، وأعطاها الأولوية قبل أية مشاريع أخرى، فكان التعليم والصحة والبنية التحتية والحرص على تدريب الشباب باختلاف تخصصاتهم، وتوفير الأمن الذي هو أساس الاستقرار، وكل المشاريع التي أنجزت من أجل الإنسان البحريني، لأن البحريني هو الرقم الأول في فكر ورؤية سمو رئيس الوزراء، فأصبح هذا العطاء سلوكا وطريقا يسير على نهجه، مما جعل قلوب البحرينيين تكن له كل الحُب والتقدير، فأصبح اسمه رديفًا لشعبه وشعبه رديفًا لاسمه.استطاع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حفظه الله أن يحدث تغييرًا كبيرًا ونوعيًا في حياة المجتمع البحريني وأفراده، بما يملكه حفظه الله من القدرات المُتميزة والرؤية الثاقبة التي اتحدت فيها القيادة مع الفكر الإداري. 

 إن القيادة البحرينية والبحرين وشعبها يرفعون دائمًا أكفهم عالية إلى السماء من أجل أن يمن الله عليه دائمًا وأبدًا بالصحة والعافية، حتى يستمر عطاؤه الدائم للبحرين وقيادتها وشعبها. حفظ الله البحرين وقيادتها وشعبها، وأطال الله في عُمر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء. آمين يا رب العالمين.