عمّت الفرحة البحرين يوم أمس بخروج أمير الإنسانية ووالد كل المواطنين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، من المستشفى، بعد نجاح الفحوصات الطبية، فالأمير خليفة بن سلمان قائد عظيم دخل في ذاكرة الإنسانية كلها فأصبح جزءًا مبدعًا لصيقًا بقضايا كل المواطنين، فحياته حفظه الله ورعاه ليست بحياة الأمير العادي، وإنما حياة مختلفة يندر وجودها في تاريخ البشرية كلها... حياة خليفة بن سلمان بحجم الأمة، فارس العرب وأبرز الشخصيات التي أثّرت في مجرى التاريخ وأعطت أسلوبًا مغايرًا في العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وقدّمت الكثير في حقول المعرفة الإنسانية.

لا نعرف حاكمًا غيره، فكلما تزداد الصورة سوادًا ويتسلل هواء اليأس إلى نوافذ بيوتنا وقلوبنا لأي سبب كان، يخرج إلينا سموه حفظه الله ويبدّد مخاوفنا وينفخ في أرواحنا العزيمة والإصرار والتحدي ومواصلة العطاء والبناء، فأفضال وجمايل الأمير خليفة بن سلمان مزروعة مثل الورود في كل بيت بحريني، وأعماله العظيمة قادرة على إضاءة العالم كله ومساعدته إذا ما حلّ الظلام. 

الأمير خليفة بن سلمان أبٌ حنونٌ ومعلمٌ صادقٌ وصديقٌ حميمٌ لكل البحرينيين على اختلاف شرائحهم، وكل ما يهمه فقط هو شعبه وبلده، ولم يعرف طوال حياته التي كرّسها للعمل من أجل الوطن والمواطن شيئًا اسمه راحة، قائد انزرع في قلب كل المواطنين، والرائد والمربي الأول الذي حوّل أحلامنا إلى حقيقة.

إن مظاهر الفرح والسرور التي اجتاحت البحرين من شمالها إلى غربها ومن جنوبها إلى شرقها بسلامة والدنا وقائدنا وزعيم الأمة سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، ترجمة لتلك المحبة الفريدة التي تربط بين الشعب وسموه.. علاقة متوهِّجة كالجوهرة النادرة، فاسم خليفة بن سلمان يسير في شرايين عروقنا، وبخروجه معافى وسالمًا من المستشفى عادت البسمة تشع في كل البيوت كما النجمة، وزهور المحبة تعانقت مسرورة في أراضي هذا العالم، والقمر فتح صدره بوابة لمن يريد العبور فرحًا ويطل من السماء ويرى أنوار البهجة في البحرين بلا بداية ولا نهاية. 

سيدي سمو رئيس الوزراء.. ليتني أعثر على كلمة مناسبة تعكس مدى حبنا وولائنا إليك.