حبست المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية كل من القاضيين محسن مبروك ومعتز أبو العز وأمانة سر يوسف بوحردان، شابًا "17 عامًا" لمدة 3 سنوات فقط، أُدين بوضع عبوة متفجرة وهمية على الشارع في سترة؛ وذلك مراعاة لصغر سنه، وأمرت بمصادرة الجسم المحاكي المضبوط.

وذكرت المحكمة أن الواقعة تتحصل في أن المتهم وعندما عثر على اسطوانة غاز خاصة بالمكيفات بجانب أحد محلات الخياطة، أخذها واشترى علبة "رش" أصفر اللون، وكذلك أنبوب بلاستيكي أبيض اللون، وشريط لاصق أسود اللون، ومن ثم قام برش الاسطوانة بالصبغ وقطّع الأنبوب، وثبّت الأنبوب وأسلاكًا كهربائية على الاسطوانة بواسطة اللاصق، حتى أضحت جسمًا يشبه العبوات المتفجرة.

وأضافت أنه توجه بالعبوة الوهمية إلى دوار السوق بمنطقة سترة "واديان"، وقام بوضع ذلك المجسّم عليه، والذي أدى لإثارة الرعب والخوف في نفوس الآمنين.

وبعد الإبلاغ عن الواقعة توصلت التحريات التي أجراها ملازم أول، إلى ارتكاب المتهم للجريمة.

ثبت من خلال تقرير البحث الجنائي عن نتيجة التدقيق في قاعدة الحمض النووي بأن مصدر الآثار المرفوعة من تلك العينات تعود للمتهم.

وأشارت المحكمة إلى أنه ثبت لديها يقينًا أن المتهم بتاريخ 11/2/2016، وضع وآخرين مجهولين هيكلاً محاكيًا لأشكال المتفجرات أو المفرقعات أو تحمل على الاعتقاد بأنها كذلك، تنفيذًا لغرضٍ إرهابي.