الوزير وجَّه المسؤولين لصيانة حقوق العمال

-        زيادة حالات انتهاكات حقوق الموظفين وبما يخالف قانون العمل

-        تعزيز المكتسبات ورفع أيّ مظلمة يتعرض لها البحريني

-        تزايد مديونيات الشركة في ظل غموض مصيرها

-        لم تدفع الشركة نفقات الشحن وملابس العمال

-        تراكم ايجارات بناية عمال الشركة الأجانب بمدينة عيسى

-        طرد العمال من سكناهم مشكلة حقوقية وعمالية جديدة مرتقبة

-        هيئة "التأمين" مساهمة بالشركة بنسبة 10%

-         أموال الهيئة يجري استثمارها بمنشآت اقتصادية آيلة للسقوط

-         160 مليون دولار كلفة إنشاء المشروع... و200 موظف

-         الشركة الوحيدة لتكرير السُّكر بالبحرين والثالثة خليجيا

 

قال النائب جلال المحفوظ لـ "البلاد" بأنه تواصل هاتفيا يوم أمس مع وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان بشأن الأوضاع المعسِّرة لأربعين موظفا بحرينيا يعملون بالشركة العربية للسُّكر بعد تخلُّف الأخيرة عن سداد الرواتب لمدة 4 أشهر.

ونقل عن الوزير اهتمام الأخير الكبير بهذا الموضوع، واصدار توجيهاته الفورية للمسؤولين المعنيين بالوزارة وذلك لبحث الإجراءات القانونية الواجب اتخاذها من أجل صيانة حقوق الموظفين البحرينيين بالشركة.

وأكد المحفوظ أن الأسبوع المقبل سيشهد عقد اجتماع رباعي مع قيادات الاتحاديْن العماليين (الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، والاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين) وبحضور مندوبين من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وذلك للتشاور بشأن موضوع زيادة حالات انتهاكات حقوق العمل وبما يخالف قانون العمل في القطاع الأهلي.

وذكر إن الاجتماع المرتقب أن يُعقد في مكتبه سيناقش ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسة التشريعية والاتحادين العمالين لما يخدم شريحة العمال ويسهم في تعزيز المكتسبات ويرفع أيّ مظلمة يتعرض لها البحريني.

 

كرة الجليد

ولفت المحفوظ الى أن ملف أزمة الشركة العربية للسكر أصبح ككرة الجليد المتصاعدة في الحجم من خلال تزايد حجم مديونيات الشركة في ظل غموض حول مصيرها على أرض الواقع.

ولفت الى تخلف الشركة عن سداد أغلب مديونياتها للشركات والجهات المعنية في البحرين منذ فترة طويلة، إذ لم تدفع الشركة نفقات الشحن وملابس العمال وغيرها من أمور.

وبين إن من بين ديون الشركة تراكم ايجارات بناية عمال الشركة الأجانب بمدينة عيسى لمدة منذ 6 أشهر وهو ما يُهدِّد بطرد العمال من سكناهم، وهي مشكلة حقوقية وعمالية جديدة مرتقبة.

وأكد إنه ومن خلال موقعه بمجلس النواب سيتصدى لتصاعد مخالفات الشركة لقانون العمل في القطاع الأهلي، وبخاصة إن الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي مساهمة بهذه الشركة بنسبة 10%، وبما يعني إن أموال الهيئة يجري استثمارها في منشآت اقتصادية آيلة للسقوط.

وبين إن الشركة أوقفت عملياتها، وإنها تجري حاليا تصريف السُّكر المخزون، وبما يشير الى نهاية سوداء لهذه الشركة التي تضم مجموعة كبيرة من المستثمرين.

 

الديون الثقيلة على شركة السُّكر

 

 

-        تُصدِّر الشركة ما يقارب 250 طن يوميا من السكر، من إجمالي المخزون في الشركة.

-        توقف الإنتاج في المصنع في سبتمبر، وقد كان الانتاج عندئذ 28 ألف طن.

-         المتبقي على انتهاء المخزون حوالي شهر من الآن، حيث أن الكمية المتبقية منه تبلغ نحو 12 ألف طن.

-        مجموع ديون الشركة حوالي 93.5 مليون دولار.

-        نسبة البحرينيين العاملين بالشركة يبلغ حوالي 13% من مجموع الموظفين، وأن أغلبيتهم من حملة الشهادات الجامعية.

-         متوسط رواتب الموظفين البحرينيين 500 دينار.

-        أقدم دفعة من الموظفين تعود إلى العام 2013 حيث بدأ الإنتاج في الشركة.

 

يقع مقر الشركة العربية للسكر ش.م.ب. (مقفلـة) في منطقة البحرين العالمية للإستثمار وهي الشركة الوحيدة لتكرير السكر في المملكة والثالثة على التوالي في دول مجلس التعاون الخليجي.

 يمتد المصنع والمقر الرئيسي على مساحة 95,000 متر مربع ويبعدان مسافة 25 كلم عن العاصمة المنامة.

تبلغ الطاقة الإنتاجية للشركة العربية للسكر أكثر من 600 ألف طن من السكر الأبيض العالي الجودة في العام، وذلك وفق ما ورد في الموقع الالكتروني للشركة.

تجاوزت تكلفة إنشاء المشروع 160 مليون دولار أمريكي وقد شارك في أعمال التأسيس والتجهيز شركات عالمية ذائعة الصيت وتمتلك تاريخا عريقا في صناعة تكرير السكر.

بالرغم من أن الشركة تتمتع بدرجة عالية من الأتمتة الآلية فهي تضم أكثر من 200 موظفا من مدراء ومشرفين وعمالة حرفـيين.

وأبرز منتجات الشركة السكر المكرر، ودبس التمر.