حاتم الشناوي داعية، بدأ رحلة صعوده حتى وصل إلى لقب داعية إسلامي، واتخذ من هذا الأمر وسيلة للكسب والشهرة والمتاجرة على شاشات الفضائيات، هكذا يبدأ الفنان عمرو سعد مرحلة جديدة في مشواره الفني بفيلم «مولانا»، المأخوذ عن رواية لإبراهيم عيسى.

ويرى عمرو أن شخصيته التي يجسدها في فيلم «مولانا»، هي الأهم على مدار مشواره الفني لأن شخصية حاتم الشناوي تحمل العديد من الرسائل الأخلاقية والاجتماعية، مؤكدا أنه منذ بداية دخوله مجال الفن وهو يتمنى تقديم شخصية مثل الداعية «حاتم الشناوي»، وتحقق حلمه.

وأضاف سعد، في تصريحات له، أنه وفريق عمل الفيلم كانا حريصين للغاية على توصيل رسالة مهمة للمشاهد، خاصة أن الفيلم يتناول قضية مهمة وشائكة.

ولم ينف عمرو أنه كان قد اعتذر عن أداء دور بطولة فيلم «مولانا» أكثر من مرة خوفا من الشخصية، حيث وجد أن تقديم مثل هذا العمل ليس بأمر سهل، لاسيما أن الدور مسؤولية صعبة للغاية على عاتقه لذلك كان مترددا قبل قبول الشخصية، لافتا الى أن أحداث «مولانا» لا ترتبط بعصر زمني معين

 من جانب آخر، ولأول مرة في تاريخه، شارك «الزعيم» عادل إمام في العرض الخاص لفيلم ليس من بطولته، بعدما حضر العرض الخاص لـ «مولانا»بدون الاعلان مسبقا عن مشاركته..