+A
A-

وزيرا الصحة والأشغال يتفقدان مركز غسيل الكلى بالجنوبية

زار كل من وزيرة الصحة فائقة الصالح ووزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف مشروع مركز غسيل الكلى في منطقة “الحنينية” بالرفاع، وذلك للاطلاع على سير العمل في إطار الجهود التي تبذلها البحرين من أجل توفير مشاريع خدمية وتنموية للمواطنين في شتى القطاعات، وذلك بحضور عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب خليفة الغانم، ورئيس المجلس البلدي بالمنطقة الجنوبية أحمد الأنصاري.

وقالت الصالح إن الزيارات التفقدية تأتي في ظل تطلعات القيادة الرشيدة بأهمية تفقد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتلمس احتياجاتهم على أرض الواقع، وتلبية ما يصبون إليه بشكل مباشر، إذ تضع خدمات المواطنين وراحتهم على رأس أولوياتها.

من جهته، قال خلف إنه تم ترسية مشروع إنشاء مبنى غسيل الكلى في منطقة الحنينية بالمحافظة الجنوبية التابع لوزارة الصحة من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة (أرادوس للمقاولات والصيانة) بتكلفة إجمالية تبلغ 6.085.000 دينار، مشيرًا إلى أن تمويل المشروع من الصندوق السعودي للتنمية ضمن برنامج التنمية الخليجي، لافتًا إلى أنه بدأ في منتصف يوليو الماضي. وفي بداية الزيارة التفقدية، اطلع المسؤولون على سير العمل الإنشائي للمركز الذي سوف يخدم مرضى غسيل الكلى، حيث تم الاستماع لشرح موجز عن المشروع الذي بلغت نسبة إنجازه حتى الآن 14 %. ويتكون المشروع الذي يقام على مساحة بناء تبلغ 8,850 مترًا مربعًا من طابقين بطاقة استيعابية تصل إلى 60 سريرًا مزودًا بكافة الخدمات الطبية اللازمة للغسيل الكلوي الدموي والبيروتوني، كما أنه مزود بكافة الخدمات الطبية والإدارية المساندة، بالإضافة إلى كافة المرافق والخدمات الكهربائية والميكانيكية والأعمال الخارجية من مواقف سيارات تتسع لـ 244 سيارة وسور خارجي وعدد من المباني الخدمية الملحقة.

ويتكون الطابق الأرضي من صالة استقبال ومكتب التسجيل وعدد 6 عيادات خارجية، بالإضافة إلى الخدمات الطبية المساندة من غرف العلاج ومختبر التحاليل الطبية المتخصصة وصيدلية وقسم للأشعة وقاعات لانتظار المرضى وغرف لطاقم التمريض ومخزن مركزي. بينما يتضمن الطابق الأول ثلاثة أجنحة للغسيل الكلوي البريتوني والغسيل الدموي وجناح للعزل، بالإضافة إلى محطة لتنقية السوائل المستخدمة في الغسيل الكلوي وورشة لإصلاح الأجهزة، إلى جانب مكاتب للهيئة الإدارية والخدمات الإدارية المساندة والمرافق العامة كدورات المياه ومحطة الكهرباء الفرعية وغرفة للحارس وسور خارجي بالإضافة إلى توفير مواقف للسيارات.

وروعي في تصميم المشروع توفير كافة التسهيلات اللازمة لتيسير حركة المرضى والمترددين من ذوي الاحتياجات الخاصة، من حيث توفير وتخصيص مواقف للسيارات والمنحدرات بالقرب من كافة المداخل، بالإضافة إلى تخصيص مصعد قريب من المداخل لضمان سهولة وحركة انتقال ذوي الاحتياجات الخاصة عبر الطوابق وسلامتهم مع توفير دورات المياه القياسية اللازمة لهم. إضافة إلى ذلك تم الأخذ بعين الاعتبار في التصاميم أفضل الممارسات العالمية للمباني الخضراء التي توليها الحكومة الرشيدة والوزارة اهتمامًا كبيرًا في كافة المشاريع قيد التنفيذ.

وأكدت الأشغال حرصها على تنفيذ مثل هذه المشاريع الحيوية والخدمية بشكل متكامل يضمن من خلاله وصول المترددين والمرضى للمركز، وذلك بتطوير شبكة الطرق المؤدية لموقع المشروع لتسهيل حركة المرور وانسيابيتها من خلال توسعة شارع الحنينية المحاذي للمشروع ليستوعب حركة المرور المتزايدة على هذه المنطقة الحيوية.