+A
A-

البحرين تحتضن ملتقى الشرق الأوسط للتأمين 20 فبراير

أعلن ملتقى الشرق الأوسط للتأمين (MEIF 2017)، والذي يعتبر من أهم الملتقيات التأمينية التي تشهدها المنطقة عقد دورته الثالثة عشرة وذلك بتاريخ 20 و21 فبراير المقبل في فندق الخليج، تحت رعاية مصرف البحرين المركزي.

ويعتبر الملتقى منصة رائدة استقطبت على مدار السنوات الماضية العديد من الأسماء الرئيسة في قطاع التأمين، كما تناول في نسخه السابقة العديد من الموضوعات المفصلية والرئيسة التي تسعى لتطوير قطاع التأمين ورصد التحديات وكيفية مواجهتها، ويعتبر وجهة لقادة القطاع لتحديد الاتجاهات المستقبلية لصناعة التأمين على المستوى الإقليمي، كما أنه من أهم الملتقيات الداعمة للمديرين التنفيذيين لتطوير الخطط الإستراتيجية لتنمية مختلف مجالات التأمين.

وقد تم اختيار موضوع  الملتقى - "التحديات الراهنة وتأثيراتها على صناعة التأمين في المنطقة، الرؤية المستقبلية"-  كونه من المتوقع أن يستقطب لهذا العام ما يزيد عن الـ 400 مشارك من العاملين في مجال التأمين والتكافل، والذي سيجعله من أهم التجمعات الإقليمية التي تحضرها كبريات الشركات والمؤسسات العاملة في مجال صناعة التأمين، إلى جانب ممثلين من مصرف البحرين المركزي، واقتصاديين وقادة الفكر والأكاديميين والباحثين في المجال نفسه.

كما سينال الملتقى دعمًا من جمعية التأمين البحرينية (BIA)؛ بهدف تعزيز تبادل المعرفة والتعاون التقني ما بين مختلف الأطراف المعنية للنهوض بهذه الصناعة وتعزيز دورها محلياً وإقليمياً.

تعليقاً على الملتقى، قال المدير التنفيذي للرقابة على المؤسسات المالية في مصرف البحرين المركزي عبدالرحمن الباكر "يسرنا للسنة الثالثة عشرة على التوالي أن نستضيف هذا الملتقى في مملكة البحرين، والتي تعتبر من المراكز المالية الرائدة على مستوى المنطقة".

وأضاف "نسعى عبر هذا الملتقى للوصول لسبل تطوير سوق التأمين والتكافل؛ بهدف المضي قدماً بهذه الصناعة، نحن نتطلع لهذا الحدث الذي نستضيف من خلاله العديد من أهم الأسماء في هذا المجال من مختلف دول الشرق الأوسط والعالم، سنناقش من خلاله أهم التحديات التي تواجه سوق التأمين؛ وذلك بهدف وضع الحلول والطرق الجديدة المبتكرة للاستفادة بفعالية من فرص تنامي سوق التأمين في المنطقة".

وأوضح بالقول: ملتقى الشرق الأوسط للتأمين سينظر عن كثب في هذه العقبات التي تعترض النمو والتطور الإستراتيجي والتقدم السريع لهذه الصناعة، ومن هذا المنطلق تم اختيار مجموعة من أهم المتحدثين والمحاضرين المعروفين لمعالجة هذه التحديات عبر استعراض مجموعة من المواضيع الرئيسة والتجارب الموازية التي سيتم تداولها على مدار اليومين، وهي: تعزيز صناعة التأمين من خلال الاندماج والاستحواذ، دور شركات التأمين في الإصلاح والتطوير الجاري لقطاع الخدمات الصحية، الآثار المترتبة على إدخال ضريبة القيمة المضافة لأسواق دول مجلس التعاون الخليجي، تطوير التكنولوجيا المالية في قطاع التأمين، التحديات الحالية التي تواجه صناعة التكافل، وتحديات التغييرات البيئية وتأثيرها على قطاع التأمين.

كما سيشهد الملتقى منح جائزة "أفضل شركة تأمين في منطقة الشرق الأوسط" والمقدمة برعاية من مصرف البحرين المركزي، والتي تهدف إلى تعزيز الثقة ما بين مختلف القطاعات المعنية بهذه الصناعة وبين الشركات الساعية للتميز على مستوى المنطقة.