نجح مسئولو إنتر ميلان الإيطالي أخيراً في تعديل السجلات المالية للنادي لتتماشى مع قانون النزاهة الرياضية واللعب النظيف الموضوع من قبل "الاتحاد الأوروبي" للأندية المشاركة في بطولاته.

وكان الإنتر مخالفا لقوانين "يويفا" لها طوال السنوات الماضية مما عرض مسئوليه للخضوع للتحقيقات أكثر من مرة، مع توجيه تحذيرات بإمكانية معاقبة النادي إذا لم يوفق أوضاعه.

وأشارت صحيفة "كوريري ديللو سبورت" أن عقد الرعاية الأخير الذي قامت به مجموعة "سانينج" الصينية المالكة للنادي بقيمة 15 مليون يورو، مقابل وضع إعلانات المجموعات في مقر تدريبات الفريق وباقي الأماكن الرئيسية في النادي بالإضافة إلى الحصول على حقوق استغلال صور اللاعبين أعاد الأمور إلى نصابها من جديد.

ويشترط قانون النزاهة المالية واللعب النظيف، أن تتناسب مصروفات النادي مع حجم دخله دون النظر إلى الأموال الشخصية الخاصة بأصحابه في محاولة للسيطرة على السوق الكروية بعد دخول رجال الأعمال من عدة دول في عالم كرة القدم، مما أشعل السوق الكروية وأخل بمبدأ التكافؤ بين الأندية.