رفض وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي توصية مجلس بلدي المحرق على إنشاء مدرسة ثانوية للبنات في منطقة إسكان سماهيج.

وقال أن الوزارة قد قامت بتغظية حاجاتها في التوسع من المدارس وفق الأولوية والإمكانات المتوافرة، وذلك في ضوء معيار محدد لإنشاء المدارس يتراوح بين 600طالب أو طالبة كحد أدنى و1500طالب أو طالبة كحد أقصى، وبناء على المرحلة التعليمية والكثافة السكانية في المنطقة.

وأضاف بأن إجمالي عدد الطالبات بمنطقة سماهيج في المرحلة الثانوية يبلغ 194طالبة، وهذا العدد لا يصل إلى المعيار الذي تم تحديده لإنشاء مدرسة ثانوية.

ولفت بأن الكثافة الطلابية في المدارس الثانوية التي تخدم طالبات منطقة سماهيج هي ضمن نطاق المعيار المعتمد لدى الوزارة.

وأردف بأن خطة طلبات وزارة التربية والتعليم المستقبلية من المدارس والمباني تشتمل على مشروع إنشاء مدرسة إعدادية ثانوية للبنات بمنطقة قلالي بمجمع255 وهو موقع قريب جداً من المجمع 236 بمنطقة سماهيج، وبذلك تخدم هذه المدرسة منطقة قلالي وسماهيج والدير وديار المحرق.

ولفت بأنه في الوقت الراهن لا تتوافر الاعتمادات المالية لهذا المشروع، إذ تسعى الوزارة جاهدة مع الجهات المعنية لتوفير هذه الاعتمادات المالية المطلوبة لتنفيذه.

"اوفر تايم" الحراس في عهدة "الخدمة"

تساءل عضو مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي عن مشكلة مستحقات العمل الإضافي لحراس أمن بلدية المحرق العالقة منذ أكثر من سنة.

وقال ممثل يعمل بالجهاز التنفيذي أن مستحقات العمل الإضافي لحراس أمن البلدية يستلزم أن تخضع لموافقة ديوان الخدمة المدنية حسب صلاحيتها.

وأوضح بأن بلدية المحرق تسعى إلى طرح مناقصة لإرسائها على شركة حراسة لتوكيلها بتغطية جميع مواقع المرافق العامة لمناطق محافظة المحرق.

لا صيانة لحدائق "سمادير" منذ 4 سنوات

أشار عضو مجلس بلدي المحرق عبدالله النصوح بأن حدائق سماهيج والدير لم تخضع للصيانة منذ حوالي 4 سنوات.

وقال:"لا يمكن أن يتجه جميع المواطنين والمقيمين في الدير وسماهيج إلى خارج المنطقة، للبحث عن حدائق ترفيهية في المحرق".

ولفت بأن الوضع في بلدية المحرق تقوم على تفرقة إذ أن حدائق المحرق حين تتعرض للتلف أو التخريب يتم صيانتها بعد أسبوع، فيما تستبعد حدائق سماهيج والدير من صيانة تلك الحدائق.

وأضاف بأن الكثير من المواطنين يقومون بتوجيه مسائلة له عن تلك الحدائق، وأن لأكثر من مرة قام بمطالبة لصيانة الحدائق التالفة الموجودة في دائرته.