+A
A-

53.2 دولارًا سعر برميل "أبوسعفة" في الأسواق العالمية

بلغ متوسط سعر برميل النفط الخام الصادر من حقل أبوسعفة في الأسواق العالمية في أول أسبوع من العام 2017، تراجعًا طفيفًا مقداره 0.3 دولارًا، مقارنة بسعره في الأسبوع الأخير من العام الماضي 2016، إلا أن سعر البرميل لا يزال متخطيًا حاجز الخمسين دولار.

ووفقًا لأحدث بيانات حصلت عليها "البلاد"، فإن متوسط سعر برميل النفط الخام الصادر من حقل أبوسعفة بلغ 53.2 دولارًا، مسجلا تراجعًا بنسبة 0.56 %، مقارنة بسعره في الأسبوع قبل الماضي الذي بلغ 53.5 دولارًا.

وكان سعر البرميل في الأسبوع قبل الماضي قد بلغ 53.5 دولارًا، مسجلا ارتفاعًا قدره 1.3 دولار، ما نسبته 2.49 % في الأسبوع الماضي مقارنة بسعره في الأسبوع الذي سبقه الذي بلغ 52.4 دولارًا.

يشار إلى أن إنتاج مملكة البحرين من حقل أبوسعفة يبلغ 150 ألف برميل يوميًّا، و45 ألف برميل يوميًّا من حقل البحرين، وتستورد البحرين تستورد من المملكة العربية السعودية 270 ألف برميل من النفط الخام.

حاجز الخمسين

وشهد متوسط سعر البرميل في شهر ديسمبر الماضي ارتفاعًا بمقدار 6.2 دولارات ليتجاوز حاجز الخمسين دولارًا، إذ ازداد متوسط سعر البرميل في الأسبوع الأول من الشهر الجاري بمقدار 5.3 دولارات عن نهاية شهر نوفمبر الماضي ليبلغ 51.1 دولارًا، وواصل متوسط سعر البرميل ارتفاعه الأسبوع الثاني من ديسمبر بمقدار 1.3 دولارًا، إلا أن متوسط سعر البرميل تراجع في الأسبوع الثالث من الشهر الماضي بمقدار 0.2 دولارًا، وفي الأسبوع الأخير من ديسمبر تراجع متوسط السعر البرميل 0.2 دولارًا.

وفي السياق ذاته، أوضحت البيانات أن متوسط سعر برميل دبي بلغ في الأسبوع الماضي 54.4 دولارًا، بزيادة قدرها 0.8 دولار، أي ما نسبته 1.49 % مقارنة بسعره في الأسبوع قبل الماضي، والذي بلغ 53.6 دولارًا.

في حين، بلغ متوسط سعر برميل برنت في الأسبوع الماضي 55 دولارًا، بانخفاض قدره 0.2 دولار، ما نسبته 0.36 %، مقارنة بسعره في الأسبوع قبل الماضي، والذي بلغ 55.2 دولارًا.

كما بلغ متوسط سعر الخام الأميركي القياسي المعروف بخام غرب تكساس 53.3 دولارًا، بانخفاض قدره 0.6 دولار، ما نسبته 1.11 %، مقارنة بسعره في الأسبوع قبل الماضي، والذي بلغ 53.9 دولارًا.

الأسبوع يختتم على ارتفاع طفيف للنفط

وكانت أسعار النفط وفقًا لوكالة "رويترز" قد سجلت يوم الجمعة الماضي ارتفاعًا طفيفًا بفعل الإقبال المتزايد على الشراء بعقود آجلة لينهي الخام الأسبوع على مكاسب محدودة بفعل صعود الدولار والشكوك بشأن التزام منتجي أوبك باتفاق المنظمة الخاص بخفض الإنتاج.

وارتفاع الدولار يجعل النفط أعلى تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

وبينما أظهرت السعودية -أكبر بلد مصدر للنفط في العالم- وحلفاؤها الخليجيون أبوظبي والكويت إشارات على خفض الإنتاج التزاما بالاتفاق الذي توصلت إليه أوبك ومنتجون آخرون فإن مراقبي السوق تعتريهم شكوك بشأن مدى امتثال جميع المنتجين.

وأي إشارات على أن المنتجين لن ينفذوا عهودهم قد تؤدي إلى تراجع المعنويات ومن ثم انخفاض الأسعار بشدة حسبما ذكرت كابيتال إيكونوميكس في مذكرة.