+A
A-

بيوت الورثة تدخل متاهة قروض الترميم

تحدث وزير الاسكان باسم الحمر ان ميزانية مشروع البيوت الآيلة للسقوط 10 مليون دينار سنويا سابقا، وخصصت له فريق عمل من باحثين اجتماعيين ومهندسين ومراقبين ماليين، وحققت الوزارة نسبة كبيرة من الانجاز ببناء 1010 وحدة سكنية.

وأضاف ان هذا المشروع تحوّل من الوزارة لوزارة شؤون البلديات مع استمرار تقديم الخدمة لأصحاب البيوت الآيلة للسقوط ثم في العام 2011 استردت الوزارة المشروع بمنح الملاك قروض ترميم.

وقال ان الوزارة استلمت من وزارة البلديات 3 آلاف طلب، وشكلت لجنة لتحليل الطلبات، و24 طلب فقط من يستحقون طلبات قروض الترميم.

وأكد ان عدد المستفيدين من طلبات قروض الترميم عدد محدود.

ورأى ان لدى الوزارة اشتراط مهم وهو تأكيد ملكية المتقدم بطلب الترميم، وأغلب العقارات تعود ملكيتها لورثة، وتوجد صعوبات شرعية، تعوق الاستفادة من قرض الترميم.

وأيد أن تكون ميزانية مشروع البيوت الآيلة للسقوط منفصلة، وان الوزارة لن تستطيع تقديم الخدمة إلا عبر قروض الترميم ووفق ما ينص عليه قانون الإسكان.