رفضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية السادسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية كل من القاضيين يوسف علي صالح وصلاح الدين رزق وأمانة سر يوسف بوحردان، استئناف شاب، يبلغ حاليًا من العمر 28 عامًا، مُدان مع 3 آخرين بتعاطي المواد المخدرة (الحشيش والمورفين والهيروين) ومؤثرين عقليين، وأيدت معاقبته بالحبس لمدة سنة واحدة وبتغريمه مبلغ 500 دينار، فضلاً عن الحكم بمصادرة المضبوطات.

وكانت النيابة العامة أحالت المستأنف و3 متهمين آخرين -تتراوح أعمارهم جميعًا وقت رفع الدعوى بين 20 و28 عامًا- للمحاكمة، لأنهم بتاريخ 16/5/2011، المتهم الأول: باع بقصد الاتجار مخدر الهيروين، وللمتهمين جميعًا أنهم حازوا بقصد التعاطي مؤثرات عقلية والمواد المخدرة (الهيروين والحشيش والمورفيين).

وحكمت محكمة أول درجة في العام 2012 ببراءة المتهم الأول من تهمة البيع، وبحبسهم جميعًا لمدة سنة واحدة والغرامة 500 دينار لكل منهم وأمرت بمصادرة المضبوطات، إلا أن المستأنف لم يعلم بالحكم إلا في نوفمبر العام 2016 فطعن عليه بالاستئناف، وصدر الحكم برفض استئنافه وتأييد الحكم المستأنف.

وقالت المحكمة إنه ثبت لديها من خلال اعترافات المستأنف أنه يتعاطى المواد المخدرة.

وتتحصل التفاصيل في أن إدارة مكافحة المخدرات تلقت معلومات حول حيازة المتهم الأول وإحرازه للمواد المخدرة بقصد بيعها وتعاطيها، وبعد التأكد من صحة تلك المعلومات تم الاتفاق مع مصدر سرية للقيام بكمين لضبطه متلبسًا بجرمه، والذي طلب من المتهم الأول شراء كمية من الهيروين بمبلغ 150 دينار فوافق المذكور.

وفي الموعد والمكان المتفق عليهما حضر المتهم الأول بسيارته للموقع، وكان برفقته 3 أشخاص آخرين، وبعد الانتهاء من عملية الاستلام والتسليم تمت مداهمتهم جميعًا والقبض عليهم.

وثبت أن مقدار وزن الكمية التي باعها المتهم للمصدر السري بلغ 0.345 جرام، كما عثروا على لفافات أخرى من الهيروين والحشيش.

وثبت بتحليل عينة إدرار المتهمين احتوائها على المواد المخدرة الحشيش والمورفين والهيروين فضلاً عن مؤثرات عقلية.