+A
A-

أمل جناحي: الاستثمار بالموظفين يحقق عوائد للشركات

سيدة أعمال شابة طموحة، لديها خبرة عمل 15 عاما في المبيعات والتسويق وإدارة المشاريع، دخلت عالم ريادة الأعمال العام 2012 وتحديدا في مجال تنظيم المؤتمرات والعلاقات العامة (أ.ج لتنظيم المؤتمرات والعلاقاتأمل جناحي العامة)، وهي عضو ورئيس مجلس إدارة في جمعية آفاق لتطوير المشاريع، وعضو في جمعية السيدات الأعمال، وعضو في الجمعية البحرينية للمسؤولية الاجتماعية.

"البلاد" كان لها هذا اللقاء مع سيدة الأعمال أمل جناحي في زاوية "رأي ورؤية" لهذا الأسبوع:

* حدثينا عن الأساليب الإدارية التي توارثتموها من الجيل السابق؟

- الإدارة عبارة عن فنون وأساليب قديمة توارثتها الأجيال عبر الحضارات القديمة وطورتها، إذ نجد أن كل حضارة كان لها أسلوب إدارة مختلف، بعضها ازدهر بسبب السياسات الإدارية الناجحة وأخرى سقطت بسبب سوء الإدارة.

فالإدارة مجموعة أدوات رئيسة ثابتة نستند عليها في أي عمل كان مثل التخطيط، والتنظيم، والتوجيه والمتابعة وفنون الإدارة، أي كيفية تطبيق ما سبق بالشكل الأفضل لتحقيق النتائج المنشودة.

ومن خلال عملي كموظفة في السنوات السابقة تعلمت أن الإدارة فن أكثر من كونها علما، فكل شخص تختلف إدارته باختلاف شخصيته، مثلا إن كان هادئا أو عصبيا، مرنا أو صعبا، مستواه التعليمي والثقافي وغيره...

ومن أهم وأفضل الأساليب الإدارية إفساح المجال للموظف للابتكار والمشاركة في صنع القرار، وكذلك فهم احتياجات الأفراد، كما أن المرونة مطلوبة في بعض الأحيان والاحترام هو أساس العلاقات الناجحة بين الموظفين.

* المستجدات والمتغيرات في الأساليب الإدارية، كيف هي رؤيتكم للتعامل معها؟

- معظم المؤسسات في أيامنا هذه (عصر العولمة) تتجه نحو الاستثمار في رأس مالها البشري؛ بهدف رفع مستوى أدائها وتحقيق أهدافها، الموظف اليوم يعتبر مولدًا للعوائد إن تم توظيفه بالشكل الصحيح. وتتنافس الشركات الكبرى في المميزات المقدمة لموظفيها حرصًا على بقاء واستقطاب أفضل الكفاءات.

اليوم أصبح المديرون أكثر انفتاحًا مع الموظفين ومرونة والغالبية ينتهجون نظام الأبواب المفتوحة، وسهولة لقاء الموظفين الذين يعملون معهم ويشاركونهم في صنع القرارات ووضع الاستراتيجيات.

* ما تجاربكم في هذا الصدد؟

- في مجال عملي التفكير الإبداعي والقدرة على التجديد والتطوير وحسن استخدام القدرات الفكرية والذهنية وتنمية المهارات والخبرات لدى الأفراد مهم جدًا.

* ما طرق التطوير الإداري؟

- تطوير الذات وتقييم الأداء الوظيفي للموظفين بشكل منتظم؛ بهدف تطويرهم وتطوير الأداء الوظيفي الذي ينعكس على أداء المؤسسة والتقييم المستمر للأهداف والاستراتيجيات لتفادي الخروج عن الخطط المقررة لسهولة حل المشكلة في بدايتها قبل تفاقم المشكلة.