+A
A-

نبيل كانو يستقيل من عضوية مجلس إدارة الغرفة

أعلن عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين نبيل كانو عن تقديم استقالته من المجلس بعد أن قدم الاستقالة إلى رئيس الغرفة خالد المؤيد يوم الأربعاء الماضي.

وأوضح  كانو في البيان الذي أصدره أن سبب استقالته جاء بسبب استيائه من مجلس إدارة الغرفة الحالي، والذي يعاني عدم التجانس والانقسامات بين بعض الأعضاء.

وحصر كانو 7 أسباب وراء استقالته، أولها تدوير المناصب الذي تم بحجة ضعف الأعضاء السابقين ومن دون أي إنجاز يذكر من الأعضاء الجدد، الأمر الذي يعكس شغف بعضهم وراء المناصب، وإقحام وزارة الصناعة والتجارة وهيئة الإفتاء والتشريع بشؤون الغرفة الداخلية، وهي سابقة في تاريخ الغرفة، بينما في السابق كانت تحل الخلافات الداخلية بطريقة ودية دون الحاجة للجوء إلى جهات خارجية، والدور الضعيف للغرفة في التصدي لجميع الرسوم والضرائب المستمرة التي تفرض على التجار منذ سنة تقريباً وإنشغال أعضاء الغرفة بالانقسامات الداخلية بدلاً عن الدفاع عن حقوق القطاع التجاري.

كما أنه لاحظ مخالفات كثيرة بعد التدوير، ومنها عدم الشفافية في كثير من الأمور والدور الضعيف للجهاز التنفيذي وهيئة المكتب والتغاضي عن كثير من التجاوزات، والمحسوبية والمحاباة؛ من أجل احتكار المشاركات والسفرات الخارجية.

وقال لم أر هكذا أسلوب أو تعامل طوال فترة عضويتي خلال دورتين سابقتين، إضافة إلى هدر أموال الغرفة بطريقة عشوائية وبشكل غير مدروس ومن دون مبرر، كما يوجد لديه تحفظات في آلية اختيار الرئيس التنفيذي الجديد، إذ أشار إلى أنه رجل أكاديمي بحت ولا يملك أي خبرة في المجال التجاري وذلك بناءً على سيرته الذاتية التي عرضت في الاجتماع السابق.

وأضاف كانو "من المعروف بأن مواصفات هذا المنصب تتطلب إلماما تاما وخبرة في المجال التجاري، ولا يخفى على الجميع صلة القرابة التي تربطه مع أحد أعضاء مجلس الإدارة، وهو تضارب مصالح مرفوض في عرف مجالس إدارات الشركات الأخرى، ويؤثر سلبا على اتخاذ القرارات بشكل محايد ومهني".

واختتم كانو بيانه بالقول "منذ انتخابي عضواً لمجلس إدارة الغرفة وأنا أبذل كل الجهد قاصداً الدفاع عن مصالح القطاع التجاري والمحافظة عليه وتذليل أي مصاعب قد تواجهه، إلا أنه قد برز العديد من العقبات التي حاولت جاهداً أن أتجاوزها إلا أنها في النهاية أثبتت اختلاف الرؤى والمواقف بين بعض أعضاء الغرفة مما أدى إلى صعوبة العطاء بمناخ سلبي، واتساع الهوة يومياً بين الغرفة والقطاع التجاري".

وأنهى قائلا "في ضوء ما تقدم، فإني لا أستطيع الاستمرار بالبقاء كجزء من مجلس الإدارة غير المتجانس، وإنني مستمر كعادتي لخدمتكم، فلم تصنع لي الغرفة اسماً لم أملكه سابقاً وذلك بشهادتكم في صناديق الاقتراع ومكانتكم العالية في نفسي".