+A
A-

سمو الشيخ عيسى بن علي رجل الإنجاز "العربي" الفريد

. الرؤية المستقبلية لسموه تبشر بالخير 

. "البرونزية" أعادت الثقة والتفاؤل للجماهير

 

دون شك أن الإنجاز الفريد الذي حققه منتخبنا الوطني لكرة السلة بتتويجه بالميدالية البرنزية على الصعيد العربي، يُحسب لرئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة الذي تولى قيادة اتحاد اللعبة في فترة وجيزة لا تتعدى 3 أشهر؛ لأن سموه أبدى فيها الحنكة والقيادة الطموحة في عمله بالفترة الماضية من حيث متابعته وحضوره الدائم لتدريبات المنتخب والتحدث مع عناصره بكل حب وود.
3 أشهر فقط، كانت كفيلة للكشف عن مدى النجاح الذي حققته لعبة كرة السلة على صعيد المنتخبات الوطنية خصوصاً لفئة الرجال برئاسة سمو الشيخ عيسى بن علي، ما يعطي مؤشراً كبيراً أن مستقبل اللعبة سيكون باهراً في ظل قيادة سموه وإدارته الحكيمة ونظرته الهادفة. وبكل تأكيد إن هذا الإنجاز الأول الذي حققه منتخب الرجال قد أعاد الثقة والتفاؤل لجميع عشاق وأنصار الكرة البرتقالية في مملكة البحرين، بوجود منتخباً قاهراً للصعاب، قادراً على مقارعة أصعب الخصوم والخروج بالمستويات المشرفة واعتلاء منصات التتويج التي طال انتظارها.

 

الخطوة الأولى
الرؤية المستقبلية لسمو الشيخ عيسى بن علي عن تطوير اللعبة وتقدمها فنياً، تعتبر الخطوة الأولى التي أوصلت الأحمر إلى المركز الثالث، إذ إن سموه هو من أبدى الحماس والإصرار بضرورة مشاركة منتخبنا في البطولة العربية التي استضافتها مصر وتحمل نفقات المشاركة بأكملها، من باب حصول لاعبينا على فرصة الاحتكاك واكتساب الخبرة، خصوصاً أن المنتخبات العربية تمتاز بنخبة من اللاعبين المتميزين، وهذا بكل تأكيد سيعود بالفائدة على لاعبينا الذين سيحصلون على مردود إيجابي في تطوير إمكانات لاعبينا فنياً وبدنياً وتكتيكياً، وسيكون دافعاً لتقديم مزيد في البطولات المقبلة.
نظرة كشف عنها سموه منذ توليه رئاسة الاتحاد، وأعلنها على الملأ بأن سياسة الاتحاد المقبلة سترتكز على أهمية حصول المنتخبات الوطنية على فرصتها بالمشاركات الخارجية، ويهدف سموه من هذه السياسية إلى أن تكتسب منتخباتنا للخبرة تسهم في تحقيق الأهداف المرسومة.

 

الخطوة الثانية

الحث والمثابرة التي طغت على محيا سمو الشيخ عيسى بن علي من خلال متابعة استعدادات وتحضيرات منتخبنا لهذه البطولة تعتبر الخطوة الثانية، كون سموه حاضرا على أرضية الميدان في التدريب الأول لـ "الأحمر" وتحدث مع الجهازين الفني والإداري واللاعبين، لأهمية المشاركة وتحقيق أهدافها وحثهم على تقديم المستويات المأمولة والمشرفة التي تليق بسمعة ومكانة اللعبة في مملكة البحرين. هذا الحضور الشخصي لسموه كان منقطع النظير وله أبعاد كثيرة، إذ أثلج صدور اللاعبين ورفع معنوياتهم وشد من أزرهم لتجهيز العدة لخوض البطولة بروح المنافسة وليس المشاركة.

 

الخطوة الثالثة
استكمالاً للخطوتين الأولى والثانية، فإن الخطوة الثالثة بكل تأكيد أبطالها الجهاز الفني بقيادة سلمان رمضان ومعاونه حسين قاهري وسواعد الأبطال ميثم جميل، أحمد عبدالعزيز، محمد قربان، حسن نوروز، أحمد نجف، حسين شاكر، هشام سرحان، صباح حسين، علي عقيل، أحمد حسن، محمد بوعلاي، المحترف الأميركي مالكولم، فهؤلاء كانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأحسنوا الظن وشرفوا مملكة البحرين في المحفل العربي. فمنتخبنا أعد نفسه لهذه البطولة في ظرف 5 أيام فقط إلا أن العمل الاحترافي الذي عمل به الجهاز الفني والعقلية الكبيرة التي يتحلى بها اللاعبون ومن أمامهم وخلفهم الداعم والسند سمو الشيخ عيسى بن علي، جعلهم يتألقون ويسطعون بإمكاناتهم وقدراتهم الفنية الكبيرتين التي حققت السعادة لرياضة البحرين عموماً وللعبة كرة السلة خصوصاً.

 

سمو الشيخ عيسى بن علي متوسطاً منتخبنا الوطني لكرة السلة