الجهود التي يقوم بها وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة جهود دؤوبة وهائلة أوصلت المنظومة الأمنية إلى نتائج رائعة ووضعت طرائق سليمة للعمل في الحقل الأمني الذي يعتبر من أهم الحقول في مختلف أنحاء العالم، حيث إن الأمن من القضايا التي تحمل أثرا عظيما لأي مجتمع، فلا يمكننا أن نترك قيادته إلا لرجل يسير وفق المنهج الدقيق والتنفيذ الواعي، والشيخ راشد ونقولها صراحة ربما كان من أكثر المسؤولين الذين تعرضوا للضغوط خلال الأزمة الكبيرة والعميقة التي عشناها والمؤامرة والمحاولات المحمومة لإضعاف جبهتنا الداخلية كونه المسؤول الأول عن أمن المواطنين، كان الحمل ثقيلا في ظل ضراوة وشراسة الإرهاب ولكنه قاد الموقف بعزيمة وعلى أسس راسخة قوية واستطاع أن يمنع خطانا “أي المجتمع” من أن تضل الطريق حين انتشر الضباب في كل مكان. أثبت هنا للتاريخ وكصحافي أن وزير الداخلية استطاع اجتياز درب طويل بلا آخر من التحديات الأمنية بصورة دقيقة وإيمان ثابت لا يتزعزع وتخطى سدودا لا يمكن لأحد أن يتخطاها بمثل الظروف التي مررنا بها، وقدم صورا شتى من الصعب حصرها من البطولات والتضحيات ستبقى في ضمير الوطن والمواطنين الى الأبد، فإذا كانت البحرين تفخر بأسماء كبيرة من رجالاتها فإن سجل الفخر هذا يحوي مكانا بارزا ومضيئا لوزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الذي يتمتع بمقدرة خاصة في العمل الأمني وبإرادة وعزيمة لا تلين ووعي لا ينهزم وهذه ليست مجاملة “لا والله” ولكنها الحقيقة، وبعبارة أخرى، من واجبنا كأقلام وطنية ان نكتب عن وزير الداخلية ودوره الكبير في المحافظة على الكنز العظيم المسمى “الأمن والاستقرار” مثلما نكتب ونشيد بأي إنجاز وطني نفخر به، فلننظر الى الدول التي ابتليت بالتدهور الأمني الخطير والتفكك في النواحي الاقتصادية والاجتماعية حتى أن بعض هذه الدول دخلت فعليا في مرحلة الانتهاء والاختفاء وربما ستصبح في يوم ما مجرد اسم على ورق. ما كان لهذه المنجزات كلها أن تتحقق لو لم تكن هناك شخصية تتابع السير الى الأعلى على طريق التقدم الدائم في المجال الأمني.  فشكرا من الأعماق لوزير الداخلية ورجال الأمن الذين تفوقوا ونجحوا في مرحلة صعبة من أيام البحرين الغالية.