استقبل سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة في مقر الاتحاد بمنطقة أم الحصم السيد ناصر القصير نائب رئيس الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات و السيد غسان قاروني مدير المنتخب و الكابتن سلمان رمضان المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول و الكابتن حسين قاهري مساعد المدرب، حيث تلقى سموه التقرير الفني لمشاركة منتخبنا الوطني في البطولة العربية الثانية و العشرين لكرة السلة للرجال التي أقيمت في العاصمة المصرية - القاهرة و حقق فيها المنتخب الميدالية البرونزية و صعد من خلالها لأول مرة في منصة التتويج في تاريخ مشاركات المنتخب بالبطولات العربية.

و أعرب سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عن تقديره البالغ للجهود المخلصة التي بذلها أعضاء الجهازين الفني و الإداري و التي أثمرت عن تحقيق هذه النتيجة التاريخية بالبطولة العربية، مؤكدا سموه أن النتيجة تعكس مدى الرؤية الثاقبة للجهاز الفني و الاستراتيجية التي سار عليها في قيادة المنتخب نحو هذا الإنجاز المميز، مشيدا سموه بالروح العالية للاعبين في هذه المشاركة و الرغبة الجادة منهم بالخروج بهذه النتيجة رغم مختلف الظروف المحيطة، لافتا سموه أيضا للدور الإيجابي الذي قام به الجهاز الإداري من خلال تهيئة الأرضية السليمة للمنتخب في مختلف الجوانب المتعلقة بهذه المشاركة.

و قال سموه خلال اللقاء "لقد حرصنا على خوض هذه المشاركة بالبطولة العربية حتى يتمكن لاعبونا من الاحتكاك مع المنتخبات العريقة و القوية للاستفادة فنيا من هذه الفرصة، خصوصا و إن المنتخب الوطني غاب كثيرا عن المشاركة في هذه النوعية من البطولات، و بالتالي كانت هذه خطوة إيجابية من ضمن الخطوات التي نعمل على تطبيقها في المرحلة المقبلة ضمن سياسة الإهتمام بالمنتخبات الوطنية"

و لفت سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة إلى أن المنتخب تجاوز مرحلة المشاركة و الاحتكاك في هذه البطولة إلى المنافسة، و كانت مبارياته تتسم دائما بروح التحدي و مقارعة المنتخبات العربية العلاقة حتى نجح في بلوغ منصة التتويج ، مؤكدا سموه أن المنتخب الوطني نال احترام الجميع و كسب ثقة الآخرين، حيث ستشكل هذه الأجواء الإيجابية دافعا للمزيد من العمل نحو هذا الاتجاه.

و قد ثمن أعضاء الجهازين الفني و الإداري للمنتخب خلال اللقاء الدعم و الرعاية الشاملة من قبل سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لهذه المشاركة، مؤكدين أن الدعم السخي كان وراء الحصول على هذه الفرصة الثمينة، بالإضافة إلى التواصل المباشر الذي كان يبنيه سموه مع الجهازين الفني و الإداري و التواصل مع اللاعبين، حيث كانت هذه المبادرات الجزء الأكبر وراء تحقيق الإنجاز.