+A
A-

الدراما الخليجية تشهد ازدهاراً في 2017

تشهد الدراما الخليجية انتعاشاً خلال عام 2017 بالعديد من الأعمال الدرامية التي يعرض بعضها حاليا على بعض القنوات الفضائية، والبعض الآخر لا يزال في طور التجهيز، ولاقى بعض منها رواجا كبيرا بين الجمهور، ويأتي في مقدمتها مسلسل "العاصوف" و "سيلفي3" ، وغيرهما من المسلسلات إلا أن هذا النجاح هو استكمال لنجاحات العام الماضي، ونذكر هنا التنافس الكبير بين نجمي الدراما السعودية بعد انفصالهما وهما ناصر القصبي، والذي نجح بصورة كبيرة في تقديم جزء ثان من مسلسله "سيلفي" ، فيما تعرض مسلسل "مستر كاش" لمنافسه عبدالله السدحان لكثير من الانتقادات خاصة أن التصوير تأخر، كما أن العمل لم يأتي بالجديد المرجو.

وبعيداً عن القصبي والسدحان فإن الدراما الخليجية قدمت مسلسلات جديدة لاقت رواجاً لدى الجمهور وهي مسلسل "حارة الشيخ"

وأيضاً المسلسل البدوي "الدمعة الحمراء" للفنان عبدالمحسن النمر وحقق نجاحاً لافتاً، وشكل عودة للدراما البدوية بعد غياب ربع قرن.

وهناك أيضا مسلسل "42 يوم" للفنان مشعل المطيري ويسلط الضوء على عالم العيادات النفسية وبعض تفاصيلها بين المريض و الطبيب من خلال استعراض حياة الدكتور زامل، التي يجسدها الفنان مشعل المطيري، الذي تصله في يوم ميلاده الـ42 بطاقة مكتوب عليها رقم 42 وتستمر البطاقات في الوصول إليه بالعد التنازلي، لتشكل علامة الاستفهام الأقوى، حول من يرسلها ولماذا؟!، وهناك "شد بلد" للفنان أسعد الزهراني وهو مسلسل سعودي يحكي عن الواقع في السعودية، حيث يروي تفاصيل الحياة اليومية، ويسلط الضوء على ظروف الحياة هناك، كل هذا في إطار اجتماعي كوميدي، والمسلسل من إخراج عبد الخالق الغانم، ومن تأليف سمير الناصر وعبد العزيز إسماعيل، بجانب ذلك يوجد مسلسل "البيت الكبير" للفنان حسن عسيري وهو مسلسل تركي عربي مشترك يضم ممثلين من عدة دول عربية، إضافة إلى تركيا، ويتناول قصة درامية مشوقة تعكس التقارب بين تركيا والوطن العربي في الماضي والحاضر، وتنطلق أحداث العمل من خلال رسالة من رجل تركي ثري ليس له وريث ويبحث عن بقية أفراد عائلته التي رحلت إلى البلاد العربية، وتنقلت بين السعودية ومصر والمغرب والكويت وسوريا منذ سنوات طويلة ليرثوا هذه الثروة الطائلة، والرسالة ستنتشر كالنار في الهشيم بين الناس، وتصنع أحداثا كوميدية مثيرة، وتدفع المشاهد إلى السفر عبر تلك المتاهات بحثا عن الحلم، والتعرف على الشخوص والثقافات والقيم في أجواء من الفرح والانطلاق والحيوية.