أطلقت المملكة المتحدة، الإثنين، تحقيقًا، في العاصمة لندن، على خلفية مقتل 30 من مواطنيها في هجوم سوسة الإرهابي بتونس، عام 2015.

وفي مستهل جلسة الاستماع في محاكم العدل الملكية، وقف الحاضرون دقيقة صمتًا على أرواح الضحايا الذين سردت المحكمة أسماءهم جميعًا، حسب مراسل الأناضول.

وقالت سامانثا ليك، المستشارة في لجنة التحقيق، خلال جلسة الاستماع إن "تقريرًا صادرًا عن مسؤولين تونسيين مفاده أن الشرطة التونسية كان بإمكانها منع وقوع المجزرة، إلا أنها تباطأت بشكل متعمد".

وأضافت، "كان لديهم القدرة على إيقاف الهجوم، لكنهم أهدروا قدرًا كبيرًا من الوقت قبل الوصول إلى الفندق".

يذكر أنه في يونيو 2015، نفذ سيف الدين الرزقي (23 عامًا)، هجومًا مسلحًا على فندق (أمربيال مرحبا)، بالمنتجع السياحي في سوسة، شرقي تونس، ما أسفر عن مقتل 39 سائحًا بينهم 30 بريطانيا وجرح العشرات، وتبنى الهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي.

ومن المقرر أن تستمر التحقيقات التي يسمعها القاضي لورين سميث، في محاكم العدل الملكية، بين 16 ينايرالجاري، وحتى 28 فبراير المقبل.

وستدرس المحكمة أثناء جلسات الاستماع الظروف الفعلية للهجوم، مع التركيز على ما إذا كان قد تم إبلاغ الضحايا بالتهديد الإرهابي في البلاد من قبل مكتب الخارجية ووكلاء السفر أم لا.