قال النائب عبد الحميد النجار إن نساءنا أصبحوا مثل "باتمان"؛ وذلك بسبب الآلية المتبعة للحصول على مواعيد الأسنان.

وتابع أن المواطنين يضطرون للوقوف على باب المركز متأهبين لموعد فتحه، وما إن يفتح حتى تراهم يتراكضون للحصول على موعد للأسنان، وهذا الأمر مخالف للحشمة.

وأضاف بخصوص مقترح إنشاء مستشفى تأهيلي لذوي الإعاقة أنه من للفقير الذي لا يملك المال للعلاج في القطاع الخاص.

وتابع أن سكان مدينة حمد يبلغ عددهم 140 ألف نسمة، في الوقت الذي يبلغ فيه عدد المراكز الصحية لهم مركزين فقط، في مخالفة للأسس المتبعة في اعتماد مركز صحي لكل 20 ألف نسمة.

وتوجه لرئيس المجلس بالقول "جاري وجارك يا معالي الرئيس توفى لأنه ما قدر يوصل للمستشفى العسكري".

وانتقد النائب محمد العمادي ردود الحكومة حول طلب توسعة المراكز الصحية بمدينة حمد، وتمديد فترة عملها إلى 24 ساعة.

وقال إن الرد بإمكانية أهالي تلك المنطقة مراجعة المراكز الصحية في الرفاع، يعني بشكل وآخر عدم الموافقة على المقترح برغبة، في ظل الضغط الكبير على هذين المركزين، وقلة الأطباء، واضطرار المرضى إلى اللجوء للمستشفيات والعيادات الخاصة.

ورد وزير شؤون المجلسين غانم البوعينين أن الضمان الصحي لن يلزم المواطن بمراجعة المراكز الصحية، بل سيعطي المواطن الخيار للذهاب إلى الحكومي أو الخاص.