تطاول العميل الإيراني نوري المالكي على البحرين بشأن أحكام قضائية لمدانين باستهداف رجال الشرطة، ليس تدخلا في شؤون البحرين الداخلية فحسب كما بينت وزارة الخارجية في بيان لها واستدعت على اثرها السفير العراقي، وإنما طابع فوضوي طائفي عبثي شامل من هذا البوق الصفوي البالي المتعفن الذي يتغنى فرحا على آلام الشعب العراقي والظلم الواقع عليه من النظام الإيراني الذي دخل كالجرثومة في قلب هذا البلد العربي الشامخ الذي سطر عبر التاريخ ملاحم ضد الفرس المجوس كالقادسية.

 لماذا نرى أسياخ الصمت تدخل فمك وإيران تسفك دماء الأبرياء من الشعب العراقي وتستولي بالكامل على هويته، حيث لم يعد يعرف الشعب العراقي غير العنف والرعب والدخول في عالم المجهول بسبب الاستثمارات الطائفية العنصرية الإيرانية.

لا أحد يتكلم عن إيران التي حولت العراق وسوريا الى قبو يغص بالروائح العفنة وبه البشر والخوف يسيطر عليهم، ويعانون أشد أنواع التنكيل والتعذيب ولا يجدون من ينقذهم من جحيم العذاب والسجن والمشي بالقيود والنوم على أرصفة البؤس والضياع.

 يبدو أننا في عصر تبدلت فيه طبيعة البشر ونحن نرى بروز التناقضات الغريبة والوقوف علانية مع كل أشكال الإجرام والعدوان والتهديد والعربدة.

أيها “المالكي” لقد وضع مؤشر حرية الإنسان لمؤسسة “فريدريش نومان للحريات” الألمانية مملكة البحرين في المرتبة الأولى خليجيا والثالثة عربيا ووضع إيران في ذيل قائمة دول العالم، وتأتي أنت وأتباعك من العملاء والمهرجين وتثرثر وتسرد الخرافات والأضاليل التي التصقت بأسيادك في طهران معتقدا بكل غباء أن تطاولك على البحرين سيجد تفاعلا ايجابيا، قم اصرخ الى السماء “من اليوم لي باجر” فلن تستطيع حجب نور الحقيقة ولن تقوى على البحرين.

كل الطحالب التي تتدخل في شؤون البحرين الداخلية على طول الخط وتطول لسانها على إجراءات السيادة سندوس عليها ونهشمها، فنحن نعرف كيف نكف أيدي الشر عنا ونرد كيد العدو كجدار متين لحماية حدودنا وأراضينا ومجتمعاتنا، ونقول لكم إن سر استهدافكم البحرين هو ريادتها، اسألوا التاريخ وسيأتيكم الجواب مفزعا... والبحرين تنتصر دائما على كل من يعاديها.