وزير الخارجية المصري سامح شكري بنتائج زيارته التي قام بها إلى مملكة البحرين وما تضمنته من لقاءات مهمة مع عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومع رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.

وذكر شكري لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس أن زيارته إلى مملكة البحرين جاءت في إطار العلاقات المتميزة الخاصة بين البلدين والاهتمام والتضامن والعمل العربي المشترك، مشيرًا إلى أنه قدم إلى مملكة البحرين حاملا رسالة اعتزاز من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى صاحب الجلالة الملك. وأشاد بالعلاقات المصرية البحرينية والتواصل القائم بين قيادتي البلدين وبالتنسيق المستمر على المستوى الوزاري لتعزيز العلاقات الثنائية وتناول القضايا الإقليمية والتحديات التي تتعرض لها الدولتان.

وأكد وزير الخارجية المصري أن هناك تقديرا من قبل القيادتين والشعبين لهذه العلاقة الممتدة وما تمثله من رغبة مشتركة وتضامن محل اعتزاز ومثلا يحتذى به في إطار العمل العربي المشترك.

وأوضح شكري إن اللقاءات خلال الزيارة ركزت على العمل المشترك لتحقيق الاستقرار في كل من البحرين ومصر والعمل من خلال إذكاء القدرة على تحقيق الاستقرار والازدهار بعيدا عن أي نوع من الطائفية والاستقطاب، وإنما الاعتماد على مكون الدولة الوطنية والترابط على مستوى أسس المواطنة والتي تجنب الدول العربية حالة عدم الاستقرار والشرذمة التي نراها في بلدان عربية حاليا.

وشدد في هذا الصدد على أن مصر تولي أهمية كبيرة لأمن الخليج العربي باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

كما أكد الوزير أهمية لقائه مع رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حيث تم بحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

ونوه كذلك بأهمية المحادثات التي عقدها مع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بحضور سفيرة مصر لدى المنامة سها الفار. وقال “إن هناك اهتمامًا ورغبة متبادلة يحرص عليها الجانبان لتعزيز العلاقات الثنائية”، مؤكدا في الوقت ذاته أن مجالات التعاون المشتركة شهدت تطورا بعد اجتماعات اللجنة المشتركة حيث يتم تفعيل ما تم الاتفاق عليه بين البلدين والاهتمام المتواصل لمواجهة القضايا التي تواجه المنطقة سواء الأزمة في سوريا أو في اليمن أو في العراق.