+A
A-

شريط حياة عبدالناصر يعود بمتحف "عواد"

أبا خالد والموت يقظان راصد قضيت ولكن ذكرك الدهر خالد

أبا خالد لا يغلب الموت غالب وما حيوات الخلق إلا مواعد

تلك كانت أبيات للشاعر المصري عزيز اباظة من قصيدة "إلى القائد البطل" يرثي فيها الزعيم العربي الخالد جمال عبدالناصر الذي لايزال يعيش في ضمير ووجدان الأمة العربية وكان عنوانا للشرف والكرامة والزعيم العربي الكبير الذي تجسدت فيه آمال العرب.

"البلاد" تعيد إلى القلوب والعيون لمن شاهد ولم يشاهد تاريخ مصور للرئيس جمال عبدالناصر عبر دخولها وكأول صحيفة محلية إلى متحف "عبدالناصر" في بيت هاوي جمع التحف والأشياء القديمة من كل العصور والأزمان والبلدان أحمد عواد الذي أوضح انه يمتلك أكثر من 1000 قطعة أثرية ومن النوادر تخص الرئيس جمال عبدالناصر جمعها على مر سنوات طويلة جدا وكلفته الكثير.

عواد يمتلك متحفا آخر في بيته وفي محله بالسوق الشعبي ولكن عشقه لجمال عبدالناصر جعله يخصص مكانا لعرض المقتنيات التي يمتلكها ما بين صور ووثائق والبومات وقطع مختلفة وغيرها، وأثمن قطعة في هذا المتحف كما يقول هي رسالة أصلية من الزعيم الهندي نهرو لجمال عبدالناصر، وتوقيع نادر لجمال على طابع بريدي لطالب يدعى اميل بولس مرقص يعود الى العام 1959، وأيضا صورة لابنته وهي تحمل حفيدته، وأيضا صورة للرئيس وهو يلعب التنس، وصورة تجمعه مع ابنته في ليلة زفافها، وخطابه في عيد العلم العاشر عام 1964، و"كارت شخصي" وغيرها.